وصف الأستاذ مولاي حفيظ اسماعيلي، المحامي بهيأة مكناس، ونائب رئيس الجمعية الوطنية من أجل العدالة، الطريقة التي اعتقل بها الصحفي توفيق بوعشرين، مدير نشر " أخبار اليوم" وموقع " اليوم24″، ب" ردة في مجال حقوق الإنسان"، وضربا لضمانات المحاكمة العادلة. وأوضح الإسماعيلي، في تصريح ل" اليوم24″، أن اعتقال الصحافي بوعشرين يشكل نكوصا في مجال الحريات، التي ركز عليها دستور 2011، وخرقا لمبدأ قرينة البراءة. ونبه المتحدث ذاته إلى أن الاعتقال ما هو إلا تدبير استثنائي، يتأسس على مقتضيات المادة 159 من قانون المسطرة الجنائية، ولا يلتجأ اليه إلا إذا دعت الضرورة، وفي حالة الأشخاص الذين لا تتوفر فيهم ضمانات الحضور، وفي حالة التلبس، مؤكدا أن كل ذلك متنافي في حالة الصحافي بوعشرين.