كشف مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، عن موقفه، لأول مرة، من خطاب ابن كيران، بمؤتمر شبيبة الحزب قبل 10 أيام. وقال الرميد، خلال استضافته بملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم الثلاثاء، سأعلق على كلمة ابن كيران، باستحضار الفترة التي كنت فيها اليد اليمنى لرئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، حيث لم يكن يقبل أن تتم الإساءة لوزرائه. واعتبر الرميد أن نفس الوضع يجب أن يستمر مع العثماني، رئيس الحكومة الحالي. وكان عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة السابق، هاجم عزيز أخنوش، وزير الفلاحة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن "زواج المال والسلطة خطر على الدولة". وأضاف ابن كيران في مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، بمركب مولاي عبد الله، أن "الشعب المغربي لازال يحن للسياسيين الصالحين والأحزاب الأصيلة، وهي موجودة وإن ابتلي بعضها، فإن البلاء يزول". وتابع "عزيز..أقول لك وأنصحك تشوف برنامج وثائقي أمريكي حول إنقاذ الرأسمالية، فالأمريكيون يشتكون من تداخل الرأسمال والسياسة ،ياك كايعجبوكوم، فلتقتدوا بهم!". وخلفت تصريحات ابن كيران، غضب قيادات الأحرار، وأسرت بعضها أنها تعمدت مقاطعة المجلس الحكومي وزيارة العثماني للشرق، بينما ظل عزيز أخنوش ينفي المقاطعة في اتصاله برئيس الحكومة.