منعطف خطير تعرفه قضية «بيدوفيل» فاس، المتهم بهتك عرض طفلات تقل أعمارهن عن 13 سنة. كشفت مصادر «اليوم24»، في جديد هذه القضية التي هزت العاصمة العلمية، أن المحققين ينتظرون نتائج التحليلات الطبية التي سبق للطاقم الطبي أن أجراها على الطفلات الأربع والفرنسي المعتقل لتحليل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، إضافة إلى أعراض طفيليات والتهابات في الجهاز التناسلي للطفلتين اللتين ضبطتا مع الفرنسي بدكان بالمدينة العتيقة بفاس. وأضاف مصدر الموقع، أن الأطباء عاينواخلال إجرائهم الخبرة الطبية الطفلتين، وتم كشف أعراض تخص الحكة والألم في الجهاز التناسلي، وذلك بعدما شك الأطباء في إصابتهما بالمشعرات (Trichomoniasis)، وهو طفيل أحادي الخلية من نوع «البروتوزوا» يصيب الجهاز التناسلي الأنثوي. وأفادت المعطيات التي حصل عليها الموقع، بأن التحليلات الطبية أثبتت تعرض الطفلتين لهذا المرض الجلدي الذي يتطلب إخضاعهما للعلاج في أقرب وقت، فيما لم تكشف مصادرنا ما إذا كان الفرنسي مصابا بداء «السيدا» أم لا، وذلك بسبب السرية التامة التي أحيطت بنتائج الخبرات الطبية التي خضع لها الفرنسي وضحاياه من الأطفال بخصوص فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). وإذا تم إثبات ذلك، فإن «البيدوفيل» المعتقل قد يواجه تهمة أخرى ثقيلة وهي «جناية التسميم ونشر الفيروس القاتل» بين الأطفال، المنصوص عليها في الفصل 390 من مجموعة القانون الجنائي المغربي، وتصل عقوبتها إلى الإعدام.