أجل قاضي التحقيق بمحكمة فاس، التحقيق مع « البيدوفيل » الفرنسي المشتبه فيه، إلى الأربعاء المقبل، من أجل إعادة استدعاء المتهم الثاني، صاحب محل الخياطة الذي كان يكتريه الفرنسي، وكذا نظرا لكون أولياء الضحايا انتصبوا كطرف مطالب بالحق المدني وإحالة المطالب على النيابة العامة لإبداء الرأي وفي نفس السياق طالبت نجية أديب رئيسة جمعية ماتقيش أولادي القضاء بإنزال أقصى العقوبات في حق مغتصبي الأطفال، وسن عقوبة الإخصاء في حقه. » وأضافت أديب في تصريح ل »فبراير » أن الجمعية تبنت ملف الطفلات الأربعة وكلفت الأستاذ « شكير مريمي » محام بهيأة فاس . »وعضو جمعية ما تقيش أولادي لحماية الطفولة للدفاع عن الضحايا هذا وقد تزامنت عرض « البيديوفيل الفرنسي » مع تظاهرة في مدينة فاس، أول مس الأربعاء، نظمها ناشطون حقوقيون وأقارب ضحايا للمطالبة بإنزال أقصى عقوبة بحق الفرنسي الذي يبلغ من العمر 58 عاما، موقوف بتهمة الاعتداء جنسيا على أربع طفلات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 عاما. ورفع المتظاهرون، الذين بلغ عددهم العشرات، لافتات كتب عليها « نطالب بأقصى العقوبة لبيدوفيل فاس » و »لا للسياحة الجنسية »، وأطلقوا هتافات من بينها « هذا عيب هذا عار، أولادنا في خطر »، بحسب . وللإشارة فقد أصدر محكمة الإستئناف بفاس حكما يقضي إلى إطلاق صراح » عبد النبي.ب « صاحب المحل الذي ضبط فيه السائح « البيدوفيلي الذي اغتصب قاصرات، بكفالة 3000درهم وذالك نظرا لحالته الصحية المتدهورة، إذ يعاني من إعاقة. وجدير بالذكر ان عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت المعني بالأمر على أنظار الوكيل العام للملك، حيث تقرر متابعته بتهم التغرير بقاصرات وهتك عرضهن وحيازة مخدرات، فيما توبع صاحب محل الخياطة، حيث تم ضبط الجريمة، بتهمة إعداد وكر للدعارة. وقد وصل حتى الآن ضحايا البيدوفيل الفرنسي إلى أربعة طفلات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، كما أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من أربعة طفلات. وقد تفجرت القضية يوم الثلاثاء الماضي، حينما أثار «البيدوفيل» الشكوك من خلال إصراره على احتضان عدد من الطفلات بمحله الذي يمارس فيه الخياطة بمدينة فاس.