دخلت جمعية « ماتقيش ولدي » على خط قضية اغتصاب « البيدوفيل » الفرنسي لأربعة طفلات، بفاس، تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة. وكشفت رئيسة الجمعية المذكورة « نجاة أنوار » في تصريح ل »فبراير » عن معطيات جديدة حول البيدوفيل الفرنسي قائلة « أن سكان الحي صرحوا بأن المتهم كان قد اختار من الأسماء عبد الله، وكان يصلي معهم، وهو من مواليد 1960 ». وأبرزت ذات المتحدث أن تدخل جمعية « ماتقيش ولدي » في هذا الملف ، « سيكون من أجل الإهتمام النفسي بالفتيات القاصرات، ومحاولة حمايتهم من التشهير والتصوير »، لإن ذلك توضح أديب » سوف يودي إلى تعميق جرحنهن » مضيفة « وكذا محاولة زرع نوع من الوعي في صفوف الأباء حول طريقة التعامل مع الطفلات المغتصبات، لكي لايتم تعميق جرحهن النفسي. » وأكدت أنوار أن مايتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي « فيسبوك » حول إمكانية إطلاق سراح « البيدوفيل » الفرنسي قائلة: المتلبس يستحيل في الوقت الراهن أن يتم إطلاق سراحه « وإلا فنحن في غابة ولسنا في دولة الحق والقانون » مشيرة أن « الأحكام عموما التي يتم نطقها في هكذا حالات منها ماهو منصف ومنها مالا يتناسب مع الجرم المرتكب » ولمحاربة هذه الظاهرة أي السياحة الجنسية (إغتصاب الأطفال من طرف السياح)، والتي نقصت مقارنة مع العقود الماضية » تضيف أنور « لابد من ترسيخ الثقافة الجنسية في جميع المدارس وحضانات الأطفال » مبرزة في السياق نفسه » أن الجمعية بدورها أطلقت دليلا حول « كيفية التعامل مع الطفل المعتدى عليه جنسيا ومع الأسرة ». ودعت ذات المتحدثة ل »محاربة الظاهرة في كليتها وليس فقط في الحالات المتفردة، مطالبة البرلمان بإنزال دستور 2011 ليتلائم والمواثيق الدولية، للحد من هذه الظاهرة الخطيرة » تقول أديب. وللإشارة فقد أصدر محكمة الإستئناف بفاس حكما يقضي إلى إطلاق صراح » عبد النبي.ب « صاحب المحل الذي ضبط فيه السائح « البيدوفيلي الذي اغتصب قاصرات، بكفالة 3000درهم وذالك نظرا لحالته الصحية المتدهورة، إذ يعاني من إعاقة. هذا وقد حدد الوكيل العام للملك باستئنافية فاس، يوم الأربعاء القادم تاريخ محاكمة » البيدوفيل » الفرنسي، على خلفية اتهامه بالإعتداء جنسيا على فتيات قاصرات بالعاصمة العلمية فاس وجدير بالذكر ان عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت المعني بالأمر على أنظار الوكيل العام للملك، حيث تقرر متابعته بتهم التغرير بقاصرات وهتك عرضهن وحيازة مخدرات، فيما توبع صاحب محل الخياطة، حيث تم ضبط الجريمة، بتهمة إعداد وكر للدعارة. وقد وصل حتى الآن ضحايا البيدوفيل الفرنسي إلى أربعة طفلات تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، كما أنه من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا إلى أكثر من أربعة طفلات. وقد تفجرت القضية يوم الثلاثاء الماضي، حينما أثار «البيدوفيل» الشكوك من خلال إصراره على احتضان عدد من الطفلات بمحله الذي يمارس فيه الخياطة بمدينة فاس. وعلى ذكر الطفلات الصغيرات، فما يزلن غير قادرات على الذهاب إلى المدرسة من جراء الآثار النفسية التي خلفها الحادث الذي اهتزت له فاس وباقي المدن.