كشفت نجية أديب، رئيسة جميعة "متقيش ولادي"، عن معطيات جديدة بخصوص السائح الفرنسي في فاس، المشتبه في تورطه في قضية اعتداء جنسي على فتاتين قاصرتين باستعمال عضو تناسلي بلاستيكي. وحسب أديب، فإن "البيدوفيل" لقب نفسه ب"عبد الله"، وكان حريصا على أداء الصلاة مع سكان حي الرصيف بالمدينة القديمة لفاس، داخل المسجد، وعلى امتداد سنوات إقامته لم يلفت الإنتباه إلى تصرفاته. المشتبه فيه لا يزال رهن الاعتقال، وتم تحديد تاريخ الأربعاء المقبل، موعدا جديدا لجلسة التحقيق. واعتقلت السلطات الأمنية بدرب الرصيف بالمدينة القديمة بفاس فرنسي، أمس الثلاثاء، يشتبه في اغتصابه لأربع طفلات باستعمال قطعة بلاستيكية والزيت، حيث حاصره السكان قبل أن تعتقله السلطات الأمنية. وأوضح بلاغ للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، بداية الأسبوع الجاري، أنها فتحت بحثا قضائيا مع السائح الفرنسي، البالغ من العمر 58 سنة. وأوضح البلاغ أن عناصر الفرقة السياحية بمدينة فاس تدخلت، مساء الثلاثاء الماضي، بمحل للخياطة بالمدينة العتيقة، بعدما احتشدت مجموعة من المواطنين حول المواطن الفرنسي المذكور، وذلك بعد الاشتباه في قيامه بممارسات إباحية على فتاتين قاصرتين، تبلغان من العمر 13 و10 سنوات، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى أربع فتيات. وأضافت أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المعني بالأمر كان مقيما عند عائلة إحدى الفتيات، وأنه يشتبه في قيامه بالاعتداء الجنسي على القاصرتين، خصوصا، وأنه تم حجز مجسم بلاستيكي لعضو تناسلي كان يستعمل في إيحاءات جنسية. وحسب تصريحات ضحايا البيدوفيل، فإنه يجبرهن على مشاهدة أفلام بورنوغرافية، ويدربهن على تقليد الإيحاءات الجنسية باستعمال عضو ذكري اصطناعي بأحجام مختلفة جلب كمية منها من فرنسا.