من المنتظر أن يقدم، اليوم الجمعة، الفرنسي، المشتبه في اعتدائه جنسيا على طفلات في فاس، وصاحب محل للخياطة، المعتقل احتياطيا، أمام الوكيل العام للملك باستئنافية فاس. وارتفع عدد الطفلات المشتبه في الاعتداء عليهن جنسيا إلى أربع طفلات، تتراوح أعمارهن بين 10 و14 سنة، والعدد مرشح للإرتفاع، حيث لا يزال التحقيق مستمرا من أجل كشف ضحايا محتملين، حسب ما أسر به مصدر أمني ل"اليوم 24″. واستمعت الشرطة القضائية في ولاية أمن فاس إلى الظنين، الذي أنكر في البداية إغراء الصغيرات بالمال من أجل الاستمتاع بأجسادهن الصغيرة، كما تمت مواجهته بتصريحاتهن، وشهادات طبية لهن من مستشفى الغساني. ومن جهة أخرى، وحسب مقربين من الأسر، ترفض الصغيرات، ضحايا الستيني الذهاب إلى مؤسساتهن التعليمية، بسبب إهانة أبناء الحي لهن، الشيء ذاته تعانيه إحدى الأسر، من الجيران، الذين يتهمون والدة طفلتين بالتغاضي عن ممارسات الفرنسي، مقابل بعض المال. وتعود تفاصيل الحادث إلى، يوم الثلاثاء الماضي، حين انتابت الشكوك أبناء الحي، فراقبوا الفرنسي، المزداد عام 1960، وحاصروه داخل محل الخياطة صحبة طفلتين، إلى حين حضور عناصر الفرقة السياحية، فيما كانت الطفلة الثالثة تراقب مدخل المحل. وفتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة فاس، حسب بلاغ سابق للمديرية العامة للأمن الوطني، بحثا قضائيا مع السائح فرنسي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاعتداء الجنسي على فتاتين قاصرتين. وأضاف المصدر ذاته أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن المعني بالأمر كان مقيما عند عائلة إحدى الفتاتين، وأنه يشتبه في قيامه بالاعتداء الجنسي على القاصرتين، خصوصا أنه تم حجز مجسم بلاستيكي لعضو تناسلي كان يستعمل في إيحاءات جنسية.