رفض المرشح للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ادريس الازمي استعمال 30 دقيقة للجواب على الانتقادات التي وجهت إليه من قبل المؤتمرين، خاصة من أنصار العثماني الذين قللوا من شعبيته وسط المغاربة، فيما استعمل العثماني حصته ورد على من اتهموه بقيادة "حكومة الإهانة"، وقال "حشومة عليكم تقولوا هاد الكلام اذا كانت رئاسة الحكومة فيها اهانة فلماذا تتركون خكوم فيها". كما رد على من اتهمه بتخوين حراك الريف، قائلا "إم موقفنا كان متوازنا من هذه القضية". وحول تهمة ادخال الاتحاد إلى الحكومة قال "أنه قرار للأمانة العامة". ولكي يستعمل شيء من الشعبوية، قال رئيس الحكومة "انني كنت اربح في عيادتي اكبر مما أربحه في رئاسة الحكومة"، وفيما يخص وجود تدخلات في قرار الحزب قال العثماني:" لا أحد أرسل لنا أية إشارة ومن لديه معلومات عكس هذا فليخبرنا بها". وفِي النهاية، أطلق العثماني الرصاصة الأخيرة، وقال للمؤتمرين الذين سيصوّتون، بعد قليل على الأمين العام المقبل "كل رئيس حكومة لم يصوت عليه حزبه كأمين عام، عليه ان يرتب الخلاصات الضرورية على ذلك"، في إشارة إلى استعداده للاستقالة من الحكومة إذا لم يصوت عليه الحزب، وهي اشارة فهم منها البعض ان العثماني يقوم ب"شونطاج" غير مقبول مع حزبه سياسيا واخلاقيا، لأن الحزب هو الذي وافق على تعيينه في رئاسة الحكومة، وهو بيده تنصيب أمين عام اخر على الحزب وليس شرطا الجمع بين الاثنين.