إشتد الصراع بين تيار الإستوزار وتيار بنكيران رغم نهاية هذا الأخير الذي شكل نقطة الصراع ، ليجد الحزب نفسه في دوامة الصراع من جديد، بحيث إنقسم الحزب إلى تيارين، الأول تيار بنكيران الذي يناصر الأزمي، فيما « تيار الإستوزار » بقيادة مصطفى الرميد يدعم العثماني لقيادة الأمانة العامة لجزب « البيجيدي ». وقال مصطفى الرميد في هذا السياق مدعما العثماني » يجب أن نصوت على العثماني، لأننا إذا لم نصوت عليه، فسنمس بثقة الملك فيه. « وأضاف الرميد داخل قاعة الجلسة العامة لمؤتمر العدالة والتنمية بمركب مولاي عبد الله بالرباط في تدخله في فترة المداولات التي منحت فيها رئاسة المؤتمر خمس ساعات للنقاش قبل المرور إلى التصويت على الأمين العام الجديد للحزب، » أنا أخاطب الأشخاص الذين يرغبون أن نستمر في الحكومة، أم الذين لايرهبون فذلك شأنهم ». ومن جهة أخرى دعت ماء العينين القيادية داخل حزب العدالة والتنمية إلى اختيار إدريس الأزمي الادريسي أمينا عاما للحزب، و عدم التصويت لفائدة رئيس الحكومى سعد الدين العثماني. وقالت ماء العين البرلمانية داخل حزب « البيجيدي » والداعمة الكبيرة للولاية الثالثة لبنكيران » قالت: « باراكا علينا من الضعف »، معتبرة اختيار العثماني أميناً عاماً سيكون ضعفاً و إنكساراً للحزب. وتجري حاليا مرحلة التداول في إسمي سعد الدين العثماني وإدريس الأزمي لإختيار خليفة لعبد الإله بنكيران بمركب مولاي عبد الله بالرباط.