في إطار أسبوع الشهيد عبد الرحيم الحسناوي، نظمت شبيبة العدالة والتنمية إقليموجدة ومنظمة التجديد الطلابي فرع وجدة، عشية الأحد 4 ماي، وقفة احتجاجية تنديدية باغتيال الطالب الحسناوي، على يد ما يعرف النهج الديموقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي-، بساحة 16 غشت بوجدة. الوقفة التي رفع فيها المشاركون شعارات تدين العنف داخل الجامعة، وتعتبر هذه الأخيرة مكانا للتحصيل والبحث العلمي، وليس للإرهاب والتخويف ونشر الرعب داخل صفوف الطلبة. وفي هذا السياق، اعتبر يوسف لوكيلي، الكاتب الجهوي لشبيبة المصباح بالشرق، أن الوقفة كانت جد ناجحة، رغم محاولات بعض عناصر البرنامج المرحلي التشويش عليها ونسفها، داعيا كذلك السلطات الأمنية إلى تطبيق تعليمات جلالة الملك محمد السادس الرامية لإنهاء العنف داخل الجامعات، وتوفير الأمن خاصة بجامعة محمد الأول بوجدة. ومن جهته، أبرز محمد أمين بنمسعود الكاتب الإقليمي للشبيبة بوجدة، أن هذه الوقفة تأتي احتجاجا على ما اعتبره بنمسعود تردي في الأوضاع الأمنية بالجامعة المغربية، على يد العصابة الإرهابية التي تسمي نفسها النهج الديموقراطي القاعدي – البرنامج المرحلي- والتي تتبنى حسب بنمسعود منطق الغاب والعنف والدم، ضد كل من يخالفها الرأي، وخاصة منظمة التجديد الطلابي. بنمسعود أضاف أن إرهابيي البرنامج المرحلي يحاربون نهج الحوار ومقارعة الفكرة بالفكرة، لإجهاض أي مبادرة قد تقرب الآراء، وإفشال محاولات جعل الجامعة فضاء للعلم والمعرفة والتدافع الفكري والسلمي، وكذا النضال الطلابي المشترك. واختتم بنمسعود تصريحه بالتأسف على وجود مؤشرات عديدة تدل على حماية ودعم هذه العصابة الإجرامية من طرف جهات متنفذة في الدولة، والتي تهدف إلى التمكين للمشروع الاستبدادي والتحكمي. تجدر الإشارة في الأخير، أن الوقفة عرفت حضورا لعضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب محمد العثماني، وكذا قيادات حزب العدالة والتنمية، وحركة التوحيد والإصلاح بوجدة، والكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بالشرق التابعة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يحي بنزاوية.