حمل مشاركون في وقفة تنديدية، السلطات المعنية مسؤولية العنف داخل الجامعة بالناظور، معربين عن استنكارهم الشديد لتغاضي السلطات عن متابعة من وصفوا بالعابثين بأمن الطلبة والطالبات داخل الحرم الجامعي وخارجه. و أكد المحتجون على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي. الوقفة التي دعت لها منظمة التجديد الطلابي، فرع الناظور، وشارك فيها ممثلون محليون عن حركة التوحيد والإصلاح ونقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وحزب العدالة والتنمية وشبيبة العدالة والتنمية، نددت بأعمال العنف التي يتعرض لها أعضاء التجديد الطلابي من طرف فصيل «الطلبة القاعديين» وقد كان آخرها اختطاف الكاتب المحلي لذات المنظمة وتهديده بالقتل بعد تعنيفه والاعتداء عليه ومنعه من دخول الجامعة. أباء وأمهات طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور، حسب منظمي الوقفة مساء الثلاثاء الماضي، بساحة حمان الفطواكي، رفعوا شعارات تنديدية بما وصفوه بالأعمال الإجرامية التي ينهجها الطلبة القاعديون ضد أبنائهم، كما شددوا على أن الجامعة مكان للعلم والمعرفة والحوار الفكري والأكاديمي بين الطلبة، وليس ساحة للمواجهات المادية. هذا وقد تم ختم المشاركون في الوقفة، شكلهم الاحتجاجي بتلاوة البيان المشترك الذي وقعته الهيئات المشاركة في الوقفة التضامنية مع طلبة التجديد الطلابي. كما يذكر أن موجة العنف عادت لتضرب الجامعة المغربية مرة أخرى من خلال هذا الحدث وأحداث أخرى بكل من مكناس والرباط ووجدة.