جدد البرلماني والقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، قصفه لحزب الأصالة والمعاصرة، دون ان يذكره بالاسم، واصفا إياه ب"حزب التجارة والبؤس"، وقال إن مصيره "مزبلة التاريخ". وقال أفتاتي، الذي كان يتحدث في لقاء تواصلي من تنظيم شبيبة حزبه بمدينة القنيطرة، الثلاثاء، إن "البام" "لايجرؤ" على مواجهة حزب العدالة والتنمية مباشرة ويختار دوما الفرار. أفتاتي، الذي تناول موضوع "تثمين النضال السياسي وتحصين تجربة الإصلاح"، لاعتبر ان "البيجيدي" في مهمة الانتقال من ضفة المخاطر إلى ضفة الأمان في إطار الانتقال الديمقراطي، عبر ثلاث مراحل، "أولها، حرمة الاقتراع ومرور الانتخابات بدون استعمال المال الحرام وترك الحرية للناخبين وعدم تدخل أي إدارة ترابية"، ثم "تعيين رئيس الحكومة من الحزب الحاصل على أعلى نسبة تصويت"، زيادة على "تحقيق تحالفات نزيهة وشفافة". واعتبر البرلماني أن عملية الإصلاح في المغرب يعود مداه غلى سنين طويلة ، وأن "تجربة الإصلاح" الحالية "لم تنجح كليا بعد، إلا أنها في طريقها إلى النجاح في المستقبل"، يقول أفتاتي.