في أول تصريح له على خلفية استدعائه من طرف النيابة العامة بالدارالبيضاء للتحقيق معه، على إثر اتهامات التكفير التي وجهها إلى الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، قال عبد الحميد أبو النعيم، أحد شيوخ السلفية البارزين بالمغرب، إن التحقيق معه من طرف ولاية أمن الدارالبيضاء دام خمس ساعات للإجابة على أسئلة المحققين بشأن ما ورد في شريط نشره على الفيسبوك الأسبوع الماضي. وكتب أبو النعيم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «لقد تم استدعائي إلى ولاية الأمن بالدارالبيضاء، ودام التحقيق خمس ساعات عرضت علي فيها أسئلة دقيقة تتعلق بما ورد في الشريط، وقد أجبت عن تلك الأسئلة بأجوبة فقهية مستدلا بما ورد في الكتاب والسنة وما قاله فقهاء المالكية وغيرهم». وأضاف الشيخ السلفي، في تدوينته ذاتها، "لقد عاملني رجال الأمن معاملة طيبة جدا واحترموني احتراما كبيرا، وقد جمعوا بين حسن الخلق ودقة المهنية، فجزاهم الله عني خير الجزاء وأحسن إليهم". وتابع "هذا وإني أحمد الله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه أنه لم يشمت في أعداءه ولا أعداء نبيه ولا أعداء شريعته، فالله يَغلب ولا يُغلب ويَقهر ولا يُقهر والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".