لا زالت تداعيات دعوة ادريس لشكر لإعادة النظر في أحكام الإرث، وإلغاء التعدد تلقي بضلالها على الساحة السياسية، فقد طالب المكتب السياسي لحزب الاتحاد الإشتراكي، اليوم الإثنين، بحل حركة التوحيد والإصلاح، بعد تحميلها مسؤولية ما صدر عن أحد شيوخ السلفية تجاه قيادات حزب الوردة. ودعا ادريس لشكر، حسب ما أورته جريدة "الصباح" لعدد الغد، الدولة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه ما أسماه الدور الملتبس للعلاقة بين حركة التوحيد والإصلاح، وحزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، معتبرا أن العلاقة يحكمها تبادل الأدوار بين الطرفين. وخيم شريط الفيديو المصور لأحد شيوخ السلفية على مجريات لقاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهو الشريط الذي تضمن اتهامات ب"الزندقة" و"التكفير" تجاه قيادات الحزب، وزعيمه إدريس لشكر.