خرج محمد عبد الوهاب رفيقي، أحد رموز السلفية بالمغرب، والذي بات يشغل نائبا للأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، ليرد على عدد من الفتاوى التي تصدر هذه الأيام من قبل بعض "الشيوخ" والتي وصلت حد التكفير، آخرها فتوى أبو النعيم التي كفرت كلا من المفكر أحمد عصيد، وزعيم حزب الوردة. أبو حفص، رد بشكل ضمني على هذه الفتاوى قائلا:" لا يدرك كثير من الدعاة والمشايخ أن المجتمعات أصبحت لا تتحمل الخطابات المتشنجة، وأحكام القيمة المخرجة من الملة، و دعاوى المفاصلة و نبرات الاستعلاء و الوصاية". كما لم يفت أبو حفص، أن وجه رسالة ضمنية إلى ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، الذي دعا إلى إعادة النظر في الإرث، حيث كتب أبو حفص على صفحته بالفايسبوك :" لا يدرك كثير من السياسيين أن المزايدات على الأحزاب ذي مرجعية إسلامية لا تكون بالجرأة على أحكام الشريعة ، و لا بالمس بالثوابت، لأنها حينذاك ستكون المزايدة على عموم الشعب وليس على هذه الأحزاب ، و حينذاك أيضا لا معنى للمطالبة بفصل الدين عن السياسة.....ما دام الجميع يستغل الدين لكسب بعض النقاط".