رفض العالم المقاصدي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الرد على دعوات الكاتب الأول للاتحاد الشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، إلى مراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات، قائلا: «لا يمكن الرد على كل ناعق شارد»، حسب تعبيره. وقال الريسوني، جوابا على صحافي طلب منه الرد على دعوة لشكر، حسب ما نشرته صفحة حركة التوحيد والإصلاح، التي يعد الفقيه المقاصدي أحد أبرز قيادييها، على الفيسبوك، (قال): "لا يمكن الرد على كل ناعق شارد". ووصف نائب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعوات الرجل الأول في حزب الوردة اليساري حول الإرث والتعدد ب "الإفلاس الإديولوجي". وكان رئيس حركة التوحيد والإصلاح، محمد الحمداوي، قد وصف بدوره دعوات لشكر ب «الشاذة والبئيسة واليائسة»، معتبرا أن هذه الأمور "حسم فيها الشعب المغربي". يشار إلى أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب عبد الرحيم بوعبيد، دعا في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الوطني للنساء الاتحاديات، الجمعة الماضية، إلى مراجعة أحكام الإرث وتجريم تعدد الزوجات.