اتهم حزب التقدم والاشتراكية، الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال بالكذب والافتراء والتجرؤ على اقحام المؤسسة الملكية وتوظيف مكانتها ورمزيتها، في إطار مخطط بئيس هدفه النيل من مكانة حزبنا ومنسمعة أمينه العام وأعضاء قيادته الوطنية بحسب ما ورد في بيان للمكتب السياسي للحزب، ردا على ما قاله حميد شباط في لقاء حزبي الأسبوع الماضي من أن "نبيل بن عبد الله أخبره بأن شعبية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أكبر من شعبية الملك" وسجل المكتب السياسي ، بأسف وقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع والعلاقات والخطاب السياسي والحزبي من تشنج، ينم عن محاولات غير محسوبة للبعض في افتعال أزمات، بلادنا في غنى عنها وعن آثارها بحسب البيان. إلى ذلك، وقف حزب التقدم والاشتراكية موقفا محاذيا حيال ما حدث في الجلسة الشهرية الأخيرة بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران وبين المعارضة، مكتفيا بدعوة الجميع،حكومة وأغلبية ومعارضة، إلى العودة إلى جادة الصواب والتحلي بروح الاحترام المتبادل،وتجنب شخصنة التنافس الديمقراطي المشروع، والانكباب على المهام الرئيسية المنوطة بالفاعل السياسي، متمثلة في بلورة البرامج والأفكار والمقترحات والدفاع عنها والكفاح اليومي من أجل تنزيلها، خدمة للوطن والشعب يقول بيان الحزب الشيوعي سابقا .