دعا حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة إلى ممارسة سياسية وحزبية سليمة، مستنكرا ما وصفه "أساليب السب والافتراء والكذب وانحطاط الخطاب السياسي، مؤكدا استمرار حرص حزب التقدم والاشتراكية، على تقديم الصورة اللائقة بالممارسة السياسية النبيلة والخطاب السياسي السليم، وعلى عدم السقوط، تحت أي مبرر، في فخاخ الانحدار بالسياسة إلى مستنقعات السب والشتم والمس بالأعراض. كما سجل المكتب السياسي لحزب الكتاب، خلال اجتماعه الأخير، بأسف وقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع والعلاقات والخطاب السياسي والحزبي من تشنج، ينم عن محاولات غير محسوبة للبعض في افتعال أزمات، بلادنا في غنى عنها وعن آثارها. وطالب المكتب السياسي لحزب الكتاب، حكومة وأغلبية ومعارضة، إلى العودة إلى جادة الصواب والتحلي بروح الاحترام المتبادل، وتجنب شخصنة التنافس الديمقراطي المشروع، والانكباب على المهام الرئيسية المنوطة بالفاعل السياسي، متمثلة في بلورة البرامج والأفكار والمقترحات والدفاع عنها والكفاح اليومي من أجل تنزيلها، خدمة للوطن والشعب. هذا، واستنكر بشدة، ما قال مسؤول حزبي على الإقدام عليه، من أساليب اعتبرها "مشينة" باستعمال الافتراء والكذب والبهتان، إلى حد التجرء على إقحام المؤسسة الملكية وتوظيف مكانتها ورمزيتها، في إطار مخطط بئيس هدفه النيل من مكانة حزبنا ومنسمعة أمينه العام وأعضاء قيادته الوطنية" حسبر تعبير الحزب.