يتواصل النزيف في حزب الديمقراطيون الجدد الذي يترأسه المحلل السياسي محمد ضريف، فبعدما طرد عدد من القياديين من الحزب منهم عبد الرزاق المنفلوطي، والاستقالات الجماعية التي عرفها الحزب، يقدم عضو المكتب السياسي حميد النعيمي هو الأخر استقالته بسبب ما أسمه نعت ضريف لقيادات الحزب بالكلاب والحيوانات. وأبرزت مصادر الرأي أن ضريف فشل في خلق التوازنات داخل حزبه، وأصبح طرفا رئيسيا في الصراع، ويلتجئ إلى استعمال كل وسائل القمع، واتخاذ قرارات إنفرادية، وهذا سيعجل تقول مصادر "الرأي" بتفجير حزب "الديمقراطيون الجدد" خصوصا إذا بقي ضريف على رأسه. هذا وتتوفر "الرأي" على تسجيل صوتي، لأحدى اجتماعات المكتب السياسي تنشره بعد قليل، وصف فيه ضريف أحد معارضيه، ب"الكلب"، وتحول الاجتماع إلى " شد ليا نقطع ليك".