لم يمر اجتماع المكتب السياسي لحزب الديمقراطيون الجدد، بسلام، كما كان متوقعا، خاصة بعد التششنج الذي تعرفه العلاقة بين الأمين العام محمد ضريف وبعض أعضاء الحزب، على رأسهم عبد الرزاق المنفلوطي. فقد كشفت مصادر من الحزب، أن اجتماع المكتب السياسي للحزب أمس، شهد ملاسنات كادت تعصف به. وشددت مصار موقع « فبراير.كوم »، على أن الملاسنات تطورت بين محمد ضريف الأمين العام للحزب، وعبد الرزاق المنفلوطي عضو المكتب السياسي، خاصة بعدما تلفظ أستاذ القانون الدستوري بكلام لم يتقبله المنفلوطي. وأكدت المصادر ذاتها، أن المكتب السياسي للحزب، قرر طرد المنفلوطي، بعد أحداث الشغب التي وقعت في اجتماع تنسيقية الحي المحمدي، بالدار البيضاء. من جهته، أكد عبد الرزاق المنفلوطي، في اتصال هاتفي بموقع « فبراير.كوم »، أنه قرر اللجوء إلى مقاضاة ضريف بعد السب الذي تعرض له، مؤكدا توفره على أدلة في ذلك.