يبدو أن عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس مجلس صيادلة الجنوب، المتهم بالاعتداء على وزير الصحة بالبرلمان، يتجه إلا الحصول على صفة عضو بالمكتب السياسي لحزب الديمقراطيون الجدد الذي سيؤسسه محمد ضريف الباحث في العلوم السياسية. فقد كشفت مصادر ''فبراير،كوم''أن المنفلوطي، يعد واحدا من الأسماء التي تخطط لخروج هذا الحزب إلى الوجود، وبالتالي، لم يكن قرار طرده من حزب الأصالة والمعاصرة الذي اتخذه بعد واقعة الاعتداء على الوزير، بالقرار المفاجئ له.
ولعل ما يؤكد صحة انتماء المنفلوطي الى حزب الديمقراطيون الجدد، هو كون محمد ضريف الأستاذ في العلوم السياسية كان حاضرا خلال الندوة الصحفية التي عقدها الصيادلة مؤخرا بالدار البيضاء، لكشف حقيقة ما جرى داخل البرلمان بينهم وبين وزبر الصحة الحسين الوردي.ظ