قرر حزب الأصالة والمعاصرة، كما ذهب إلى ذلك موقع "فبراير.كوم" يوم أمس، طرد المنفلوطي، رئيس هيئة صيادلة الجنوب، على إثر واقعة الاعتداء على وزير الصحة الحسين الوردي أمس بالبرلمان، رفقة عدد من الصيادلة. وقال بلاغ للحزب، بعد اجتماع استثنائي للحزب، عقد بالقنيطرة، وهي قلعة حزب العدالة والتنمية، يقودها وزير التجهيز عزيز رباح، أنه :" نظرا لفداحة هذه الممارسة التي لا تليق بقيم حزبنا وبضوابطه السلوكية، فإن المكتب السياسي يعبر عن استهجانه هذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا. لذلك فهو يعلن قرار طرد هذين العضوين من كل هياكل الحزب انسجاما مع المنظومة القيمية والفكرية للحزب وانتصارا إلى فضيلة توقير المؤسسات والمعاني التي تحملها". وتابع بلاغ للحزب، أنه:" حيث إن المكتب السياسي للحزب، يشجب هذه السلوكات المسيئة لصورة هذا القطاع المحترم ولحرمة المؤسسات ورمزيتها، فإنه يثير الانتباه إلى أن هؤلاء الصيادلة الضالعين في هذه النازلة ينتمون إلى هيئات سياسية مختلفة ومنهم عضوين من حزب الأصالة و المعاصرة".وعبر البام عن ن استهجانه هذا السلوك ورفضه جملة وتفصيلا. من جهة أخرى، طالب البام، رئيس الحكومة بالتراجع عن قرار إلغاء بث الإحاطة علمالا عبر جهاز التلفاز بالنسبة لمجلس المستشارين، معتبرا أنه قرار ماس بالديمقراطية والدستور وتطاول على اختصاصات المجلس الدستوري، داعيا بنكيران إلى التراجع الفوري عن هذا القرار غير المحسوب و تقديم اعتذار إلى أعضاء مجلس المستشارين وإلى كل المغاربة