كما كان منتظرا، لم يمر اجتماع حزب الديمقراطيون الجدد مساء أمس السبت بسلام . اللقاء عرف ملاسنات حادة بين رئيس الحزب محمد ضريف وبين أعضاء الحركة التصحيحية الغاضبين من طريقة تسييره للحزب. رشيد السمكي منسق الحركة التصحيحية كشف في تصريح للرأي أن ضريف سب أعضاء الحركة ووصفهم بالكلاب. إلى ذلك،أوضح رشيد السمكي أن ضريف حاول منع أعضاء الحركة الذين حضروا اجتماع المكتب السياسي مرفقين بمفوض قضائي . وكانت تيار "الديمقراطية الآن" بحزب الديمقراطيون الجدد " قد اتهم في بيان له تتوفر الرأي على نسخة منه محمد ظريف بالترويج لمقولات لا تمت للديمقراطية بصلة من قبيل أن الحزب في مرحلة التأسيس لا يقتضي ديمقراطية إلا بعد تشكيل الهياكل، فضلا عن تضليل الرأي العام المغربي من خلال جعل النقاش شخصي، والترويج لمجموعة من الأكاذيب تنعت مجموعة من المناضلين أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني والمؤسسين بالبلطجية و المأجورين بحسب البيان ودعا البيان إلى العودة إلى التعاقد الذي بني عليه الحزب والمتمثل في تعزيز الممارسة الديمقراطية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب وما تنص عليه القوانين المنظمة. وطالب التيار ب الكشف عن موارد الحزب المالية وجعل جميع المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية متاحة أمام مناضلي الحزب وهياكله .