في تطور لافت للصراع الداخلي بحزب الديمقراطيون الجدد الذي يترأسه محمد ظريف، أقدم مجموعة من القياديين بالحزب تتوفر الرأي على لائحة لتوقيعاتهم، أغلبهم أعضاء مؤسسين على تأسيس تيار جديد داخل الحزب أطلقوا عليه اسم "الديمقراطية الآن". واتهم التيار الجديد في بيان له تتوفر الرأي على نسخة منه محمد ظريف بالترويج لمقولات لا تمت للديمقراطية بصلة من قبيل أن الحزب في مرحلة التأسيس لا يقتضي ديمقراطية إلا بعد تشكيل الهياكل، فضلا عن تضليل الرأي العام المغربي من خلال جعل النقاش شخصي، والترويج لمجموعة من الأكاذيب تنعت مجموعة من المناضلين أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني والمؤسسين بالبلطجية و المأجورين بحسب البيان ودعا البيان إلى العودة إلى التعاقد الذي بني عليه الحزب والمتمثل في تعزيز الممارسة الديمقراطية وفق ما ينص عليه القانون الأساسي للحزب وما تنص عليه القوانين المنظمة. وطالب التيار ب الكشف عن موارد الحزب المالية وجعل جميع المعلومات المتعلقة بالمعاملات المالية متاحة أمام مناضلي الحزب وهياكله. إلى ذلك، أكد التيار على ضرورة إرجاع الشرعية إلى القواعد الحزبية من اجل انتخاب المنسقين المحليين والإقليميين والجهويين، ومحاربة ممارسة التعيينات وأسلوب المظلات لفرض الأمر الواقع على المناضلين، التي ينتهجها رئيس الحزب.