قال مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه وبطلب من الأممالمتحدة تحتضن العاصمة المغربية الرباط وابتداء من اليوم الجولة الرابعة للحوار السياسي اليبي بين أطراف النزاع في ليبيا وأكد الخلفي الذي كان يتحدث أن قبول المغرب طلب الاممالمتحدة يندرج في إطار التعاون المستمر بين المغرب والأممالمتحدة، مضيفا أنه يأتي كذلك "سعيا لايجاد حل للأزمة الليبية يضمن سيادة واستقلاب ليبيا ويحافظ على وحدتها الترابية، وأيضا بما يمكن من صيانة استقرارها وأمنها. وأضاف الخلفي أن عقد الجولة الرابعة من الحوار الليبي في المغرب هو تعبير من الأطراف الليبية على الثقة والمصداقية التي يحضى بها المغرب لدى الفرقاء الليبين ووقوفه المستمر والمتواصل مع الشعب الليبي..