نوه عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، من خلال كلمته الافتتاحية للمجلس الحكومي الذي انعقد اليوم، بموقف وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار في المظاهرة، التي كانت قد نظمت في فرنسا، مساندة لحرية التعبير المتعلقة بالحادث المأسوي الذي وقع بجريدة "شارلي ايبدو"، بعد أن اكتفى الوزير بتوجيه العزاء، وأبى أن يساهم في مسيرة رفعت فيها صور وعبارات مسيئة للرسول محمد (ص). وهنئ عبد الإله بنكيران، صلاح الدين مزوار بما وصفه وزير خارجية أمير المؤمنين على هذا الموقف الشجاع الذي يشرف المغرب، وقال كما يقول الفرنسيون "pour faire la part des choses"، حيث قال أننا قمنا بواجبنا بالشكل المطلوب لايزيد على ذلك ولا ينقص. وأكد رئيس الحكومة أن العالم لا يجب أن ينسى أن المغرب دولة "شريفة"، وأنها تأسست على أساس دين الإسلام، وعلى أساس محبة رسول الله (ص)، والتعلق بالدوحة النبوية الشريفة، مضيفا أن كل هذه الأمور أعانت على الحفاظ على استقلالنا على مدى 18 قرنا وما يزيد، مبرزا أن هذه الأمور مجتمعة رفعت من شأننا عبر التاريخ ولحد يومنا هذا، ولا سبيل لنا للفكاك منها لأنها عنصر شرفنا، وأساس قيام دولتنا، وسر بقائنا، وتمسكنا بديننا وبمحبة نبينا، وآل البيت.