أكد الشيخ محمد الفيزازي، أحد رموز السلفية بالمغرب، أنه سيعود إلى معانقة منبر الجمعة وامتهان الخطابة، بعد قبول وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لطلبه الذي قدمه في الموضوع، بعد انقطاع عن ممارسة الخطابة لأكثر من 10 سنوات، بعدما قضى منها ثماني سنوات خلف القضبان، على خلفية أحداث 16 ماي 2003. وقال الفيزازي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن الجمعة المقبلة ستكون الانطلاقة الأولى لخطبته بمسجد طارق ابن زياد بمدينة طنجة المعروف ب"جامع السعودي"، بحي كاساباراطا الشعبي، بعد انتظار طويل للعودة للمنبر. وبهذا يكون الفيزازي، قد وضع حدا لما راج من عزمه تأسيس حزب سياسي يحمل المرجعية السلفية، قاطعا الشك باليقين بعدما عينته وزارة التوفيق خطيبا في مسجد طارق ابن زياد، يذكر أن الفيزازي كان قد أدين بثلاثين سنة سجنا نافذة قضى منها ثمان سنوات ليخرج بعفو ملكي بعيد أحداث ال20 من فبراير، في ابريل من سنة 2011.