علمنا من مصدر موثوق أن وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية قد رخصت للشيخ محمد الفيزازي بالعودة لإلقاء خطبة الجمعة ابتداء من الجمعة المقبلة بعد أزيد من 10 سنوات من المنع و التوقيف الذي طال الشيخ الفيزازي رفقة عدد من الشيوخ بما يسمى السلفية الجهادية حيث قضوا سنوات عدة داخل السجون المغربية قبل أن يعفوا عنهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس . و حسب المعطيات المتحصل عليها فإن الشيخ محمد الفيزازي سيستأنف خطبته الجمعة المقبل بمسجد طارق ابن زياد المعروف بمسجد السعودي وسط حي كاساباراطا بمدينة طنجة ، و الذي من المرتقب أن يعرف حضورا كبيرا لعدد من المصلين الذي يتابعون أخبار الشيخ الفيزازي محاضراته و أنشطته مثلما كان قبل التوقيف بمسجد القنطرة بحي بنديبان بنفس المدينة . و تعتبر هذه البادرة حسب المتتبعين بمثابة مرحلة جديدة لتصالح الدولة و وزارة الاوقاف مع شيوخ السلفية ، مؤكدين ان الأمر سيسري على جل الشيوخ الذين تم توقيفهم عن الدعوة في منابر المساجد كالشيخ الشريف الحسن الكتاني الإدريسي و الشيخ عمر الحدوشي و الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي و غيرهم من الشيوخ الذين تغيرت جل مواقفهم الراديكالية بعد دخولهم السجن بتهم ثقيلة في ملف كبير تشوبه العديد من الخروقات . و تجدر الاشارة إلى أن قرار الترخيص و السماح بعودة الشيخ الفيزازي للمنبر جاء استنادا على طلب تقدم به لوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية و التي وافقت على طلبه أواسط شهر رمضان الابرك .