نددت الجارة الشمالية للمغرب (إسبانيا) بالهجوم، الذي وقع فجر السبت (13 ماي 2017) ببانغاسو، بجمهورية إفريقيا الوسطى، وأودى بحياة مدنيين وجندي من التجريدة المغربية، الموجودة ضمن بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في الجمهورية، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا وللسلطات المغربية. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، أن الحكومة الإسبانية تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا من المدنيين وعنصر قوات حفظ السلام المتوفى، وكذا لسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى والمغرب.
وجددت إسبانيا تجدد دعمها لجمهورية إفريقيا الوسطى، وللأمم المتحدة، لاسيما بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الفاعلين الدوليين في جهودهم الرامية إلى تعزيز السلام في هذا البلد الإفريقي.
وتوفي جندي من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، إثر إصابته خلال تبادل لإطلاق النار فجر السبت الماضي، مع مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت نقطة تفتيش للقوات المسلحة الملكية وسط مدينة بانغاسو.
الهجوم الجديد أتى بعد أقل من أسبوع على هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية يوم 8 ماي الجاري على محور رافي – بانغاسو على بعد 220 كلم جنوب شرق مدينة بريا، موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية.