أعربت إسبانيا عن إدانتها للهجوم الذي وقع فجر يوم السبت 13 ماي بمدينة بانغاسو، جمهورية إفريقيا الوسطى، وأودى بحياة مدنيين وعسكري من التجريدة المغربية ضمن بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية في بلاغ لها، أن "الحكومة الإسبانية تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا من المدنيين وعنصر قوات حفظ السلام المتوفى، وكذا لسلطات جمهورية إفريقيا الوسطى والمغرب". وأضافت وزارة الخارجية الإسبانية، أن إسبانيا تجدد دعمها لجمهورية إفريقيا الوسطى، وللأمم المتحدة، لاسيما بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرها من الفاعلين الدوليين في جهودهم الرامية إلى تعزيز السلام في هذا البلد الإفريقي. وكان المسؤول الإعلامي في بعثة الأممالمتحدة لإفريقيا الوسطى، هيرفيه فيروسيل، قال إنه تم خلال ليل السبت مهاجمة مدنيين ومعسكر البعثة الأممية من قبل عناصر في (ميليشيا) انتي بالاكا، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين "ونؤكد مقتل جندي أممي مغربي". ويأتي هذا الهجوم الجديد بعد أقل من أسبوع على هجوم استهدف دورية لتجريدة القوات المسلحة الملكية يوم 8 ماي الجاري على محور رافي – بانغاسو على بعد 220 كلم جنوب شرق مدينة بريا، موقع تمركز تجريدة القوات المسلحة الملكية، والهجوم الذي خلف مقتل جندي مغربي وأربعة جنود كمبوديين.