أكدت مصادر إعلامية، أن عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيتوجه لاستئناف المشاورات الحكومية مع عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة المعين من طرف الملك محمد السادس، على قاعدة ما وصفها ب"الشروط الرباعية". ونقلت المصادر ذاتها نفي أخنوش، أول أمس الأحد من طنجة، رسميا مشاركة حزبه إلى حدود الساعة في الحكومة المتشاور بشأنها. وكشفت المصادر نفسها عن أن رئيس حزب "الحمامة" حدد ما وصفه ب"الشروط الرباعية"، للمشاركة في حكومة بنكيران، المتمثلة في "إبعاد حزب الاستقلال من المشاركة الحكومية"،و "قبول مشاركة حزب الاتحاد الدستوري"، و"احتفاظ الأحرار برئاسة مجلس النواب"، و"تقديم برنامج حكومي قابل للتطبيق ويراعي إكراهات المغرب الداخلية والخارجية ويضمن الحفاظ على التوازنات الماكرواقتصادية". وكشفت المصادر ذاتها أن هناك لقاء مبرمجا لرئيس حزب "الحمامة" مع رئيس الحكومة المكلف، لاستئناف المشاورات، وأن "قد يجري في غضون الساعات الموالية من اليوم الثلاثاء" .