صدم الأمبن العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، رئيس الحكومة المعين عبد الإله ابن كيران، بعد أن طلب منه مهلة جديدة قبل الحسم في إمكانية مشاركة حزب السنبلة في التشكيلة الحكومية الجديدة. حيث اتصل زعيم حزب السنبلة هاتفيا برئيس الحكومة، وطلب منه مهلة إضافية من أجل اتخاذ موقف واضح من المشاركة في الحكومة الجديدة، بعدما كان العنصر قد وعد رئيس الحكومة المعين، بالرد عليه، خلال اللقاء الثاني الذي جمع بينهما. مصادر مقربة من العنصر أكدت أن اتصال العنصر بإبن كيران لم يحمل أي جديد يذكر، إذ أن العنصر ما يزال يجري مشاورات خاصة مع رئيس الأحرار عزيز أخنوش، ويعتبر الأمين العام لحزب السنبلة حزب الحمامة حليفا استراتيجيا ولا بد من التنسيق معه.