يبدو أن التغيير المفاجئ في قيادة التجمع الوطني للأحرار قد تؤدي إلى تأخير المشاروات مع "الحمامة" أو إلى خروجهم من الحكومة، بجيث قال بنكيران رئيس الحكومة المعين "سأبدأ مشاوراتي مع حزب الحركة الشعبية، ابتداءا من يوم الاثنين، ثم التقدم والاشتراكية، فحزب الاستقلال، والاتحاد الدستوري أيضا إذا كانوا يرغبون في ذلك، بعد اعلانهم التحالف مع الأحرار، ثم الاتحاد الاشتراكي". وأضاف موقع "الأول" أن عبد الإله بنكيران قد إتصل البارحة الجمعة بصلاح الدين مزوار، لإخباره أنه إنتظر الأحرار بما يكفي لبدأ المشاورات حول تشكيل الحكومة، وسيمر للقاء الأحزاب الأخرى، وكشف أن مزوار تفهم خطوة بنكيران، معلنا "سأتشاور مع كل حزب حسب المقاعد التي حصل عليها". وقد أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار في وقت سابق أنه إتخد قرار داخل المكتب السياسي بعقد مؤتمر إستثنائي في تاريخ 29 أكتوبر لإنتخاب رئاسة جديدة بعد إستقالة مزوار. وعن وضعية أخنوش داخل الحزب الحمامة قال المتحدث ذاته، أن أخنوش عضو كامل العضوية في الحزب، وأن صلاح الدين مزوار قد إتصل بعزيز أخنوش سنة 2011 للرجوع لحزب التجمع للأحرار بعد أن جمد عضويته. وعن المشاركة في الحكومة الحالية قال عضو المكتب السياسي، أنه "لن يشارك الحزب في الحكومة المقبلة إلا إذا توفرت الشروط والذي حددها المكتب السياسي والكلمة الفصل للمشاركة تعود لهيئة المجلس الوطني الذي سينعقد بعد المؤتمر الإستثنائي"