علمنا من مصادر خاصة داخل حزب التجمع الوطني للاحرار، ان المكتب السياسي للحزب الذي ينعقد، اليوم قرر تزكية عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، بعد استقالة صلاح الدين مزوار.. ويأتي هذا القرار، عقب تقديم صلاح الدين مزوار استقالته من رئاسة الحزب، بعد الاجتماع المفتوح للمكتب السياسي للحزب، الذي انعقد لتقييم نتائج الحزب خلال انتخابات 7 أكتوبر، وهو ما سيفسح الباب للاحرار للدخول إلى حكومة بنكيران المقبلة التي يقودها حزب العدالة التنمية..
ويطمح أخنوش، حسب ذات المصادر، إلى الظفر بحقيبة وزارية داخل حكومة بنكيران الجديدة، ومن المرجح أن يقود وزارة الخارجية والتعاون، مكان زميله في الحزب، صلاح الدين مزوار..
وكان صلاح الدين مزوار قد طالب بتأجيل المشاورات التي كانت مقررة اليوم مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الجديدة، بهدف تشكيل أغلبيته الحكومية.
يشار إلى أن عزيز اخنوش، الذي ينتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار، كان قد ترشح وفاز باسم الحزب في انتخابات 2011، لكنه جمد عضويته في الحزب الذي لم يشارك في حكومة بنكيران الاولى، ليتمكن من الاستوزار فيها، حيث تم تعيينه وزيرا للفلاحة والصيد البحري.
وأوقف اخنوش تجميد عضويته وعاد الى حزبه، حيث سيتمكن من الممكن أن يشارك في الحكومة المقبلة باسم التجمع الوطني للأحرار وليس كتكنوقراط.
وسيعقد حزب التجمع الوطني للاحرار مؤتمره العام عقب انتهاء "كوب 22"، اي بعد 18 نوفمبر المقبل، بالنظر إلى ان صلاح الدين مزوار رئيس الحزب المستقيل، ووزير الخارجية هو المشرف الأساسي على المؤتمر.
وسيكون المؤتمر المقبل مناسبة يتم فيها تثبيت اخنوش رئيساً للتجمع.