كشفت "الأحداث آنفو" أن التجمعيين وجدوا، في وقت قياسي، حلا لمعضلة الاستقالة التي وضعها صلاح الدين مزوار في اجتماع المكتب السياسي المفتوح منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، مشيرة إلى أن عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، سيخلف صلاح الدين مزوار الذي أنهى ليلة أمس الثلاثاء كل علاقة له مع حزب التجمع الوطني للأحرار. وأفادت أن العراقيل القانونية التي تحول دون عودة عزيز أخنوش لقيادة التجمع منتفية تماما بحكم أن الاستقالة السابقة التي قدمها في بداية الولاية الحكومية في سنة 2012 التي تولى فيها أخنوش حقيبة الفلاحة، لم تقبل بل بقيت عضويته مجمدة تماما.