قالت البرلمانية أمنة ماء العينين "حتى يتوقف اللغط بخصوص عدم ترشح الاخ مصطفى الرميد في الانتخابات المقبلة،يجب استحضار أن الأمر ليس جديدا و لا مفاجئا لأن الاخ الرميد أعلن عدم نيته الترشح لأكثر من مرة و في أكثر من موقع" . و أضافت ماء العينين أنه الرميد "أشهد ببموقفه داخل لجنة العدل و التشريع في آخر اجتماع لها بحضور الأغلبية و المعارضة حيث كنا في جو ودي غير رسمي أكد الرميد حسمه في قضية عدم الترشح حيث أكد أن لجنة الترشيح بدائرته في الدارالبيضاء قد اختارته وكيلا لخوض غمار الانتخابات غير أنه أكد اعتذاره عن الأمر مما حذا بالاخوان بمطالبته بارسال الاعتذار مكتوبا للتداول فيه". ودكرت برلمانية العدالة والتنمية "أن مصطفى الرميد سبق له الاعتذار عن الترشح لانتخابات 2011 و لم يتوقف الحاح الاخوان على ترشيحه الا بعد مغادرته لاداء مناسك الحج و الامتناع عن التواصل معهم بخصوص الموضوع". و أشارت مائ العينين أن "اشراف الرميد التقني المباشر على الانتخابات الى جانب وزير الداخلية جعله يبتعد عن انشطة الحزب احتراما لحياده و دوره ،كما أن الحزب ضحى باسهام قيادي من طينة خاصة في التأطير و التواصل و دعم اشعاع الحزب في كل مناطق المغرب احتراما للدور المنوط به، و الذي اثبت نجاحه الكبير في أدائه كما أن حياده و وطنيته و تضحياته ليست موضع تشكيك حتى من الخصوم السياسيين للحزب".