الصادق أساء لي وللفريق لست هنا من أجل بيع الوهم للجمهور ليست هناك عقدة تونسية مغربية المغرب يمتلك كل المقومات لتطبيق الإحتراف أتمنى التوفيق للوداد في كأس العرب في مراكش، أصبحت الكوكب حديث الشارع، خلافات، نتائج متواضعة، واختفاء غريب للاعبين، جاء الجمهور للملعب للبحث عن نتائج فرح، عن الأهداف والفرجة، لكنه وجد أمامه فريقا مثقلا بالهموم، يفضل البعض داخله أن يحيك فصول مؤامرة دنيئة، كيف يتحول فريق كبير من حجم الكوكب لمركز للدسائس، لمنطقة مكهربة، ولحكاية فواصلها مكلومة؟ هل هكذا يجازي اللاعب فريقه؟ لماذا فضل البعض الإصطياد في الماء العكر؟ ومتى نمنح فارس النخيل سيف الإطمئنان؟ تعددت الأسئلة، واختلفت صيغ الجواب، الكوكب الآن تبحث عن نفسها، ترسم طريقها بفريق شاب، قد يتعثر لحظة، وقد يسقط لحظة أخرى، لكنه سيتعلم مع توالي الدورات كيف يتحدث بلغة مفهومة، كيف يرسم نفسه على لوحات عديدة·· فقبل سنوات من الآن تحولنا جميعا لمراكش لنعيش مع فارس النخيل واحدة من ملاحمه الخالدة، كانت مراكش تمضي مزهوة بنفسها، تغني بكل اللغات التي تعرف أغنية الفرح، أغنية الفوز بكأس إفريقي يسكن أرشيف الكوكب للذكرى، واليوم يهرب العطر من ورده، لم تعد حدائق مراكش توزع أريجها على الجميع، لقد أصيب سيف فارس النخيل بالصدأ، وجاء من يعمل على تكسيره، لقد آن الأوان لنتحد جميعا من أجل تجاوز الأنانية التي تسكننا، نرى من خلالها فريق الكوكب شامخا مثل نخيله، تعانقه نتائج الفوز، ويعود إليه ظله· "المنتخب" تحملكم في رحلة لأعماق الربان التونسي داخل الكوكب، الرجل الذي جاء قبل أشهر من الآن ليحمل الكوكب لضفاف الأمان، ليجعل بطاقته مقروءة من طرف الذي يعرفه والذي لا يعرفه·· الزواغي يحكي في حديث صريح حكاية الطموح والأمل، ويعترف أن الكوكب أكبر من الخلافات، أكبر من لحظات الإغتراب التقني، وسيعود الفارس قويا مثل كل الأبطال، وحكايا الصراع المفتعل قريبا ستنتهي·· المنتخب: كيف كانت البداية الرياضية عند كمال الزواغي؟ الزواغي: كانت بدايتي الرياضية بالنادي الإفريقي، لعبت بالملعب الرياضي الصفاقسي في كل الأقسام، وفي سن 18 سنة لعبت مع فريق الكبار سنة 1991، وفي سنة 1993 دخلت للمعهد العالي للتربية البدنية، فأصبحت محاصرا بالتوقيت الدراسي، فركزت على هذا الجانب، لم أعد أملك الوقت الكافي لممارسة الرياضة، وقد كانت بدايتي في عالم التدريب في مركز مدنين، كلفوني داخله بتدريب فريق الفتيان لأتحول بعد ثلاثة أشهر لتدريب فريق الكبار، وقد إلتحقت بالنادي الإفريقي في مركز التكوين، ودربت فريق الصغار ثم الأقسام الأخرى، ودربت الشبان، لألتحق بعد ذلك بالخليج، دربت نادي العين، والنجم البحريني، والنصر العماني ونادي الإمارات ونادي دبي، وبعدها إلتحقت مباشرة بالكوكب المراكشي· المنتخب: حكايتك مع مريانة والصادق، كيف تحكيها؟ الزواغي: إنه فيلم هندي بلا حدود، زوبعة في فنجان، مريانة مع احترامي له كلاعب كبير، لا يمكن أن أحضر للكوكب من أجل تحيته، لقد كان دائما عميدا للفريق وواحدا من أطر الفريق التقنية بحكم تجربته الكبيرة، وفي اللقاء الأخير تعرض للقذف من طرف الجمهور، فأغضبه ذلك، وقال أنه لا يمكنه أن يلعب وهو يتعرض للشتم، وأقسم بالله أنه ليس هناك أي مشكل مفتعل بيني وبين مريانة، أما عبد الصادق، فهو حالة خاصة، مع احترامي له، لم أكن أتصور أن يكون بهذا الشكل، قبل بداية البطولة، قمنا بلقاء إعدادي، وقد شتمني كثيرا في الحافلة، فقد أخبروه أنني شتمته في وشاية كاذبة، أخبرته أن هناك من يكذب عليه فقط لخلق البلبلة بيننا، خاصة في فترة الإستعدادات التي تسبق البطولة، والصراع المحموم على ضمان الرسمية داخل الفريق، وفي المساء حمل حقائبه وانصرف بدون أن يأخذ الإذن بذلك، تم التسامح بعد تدخل المكتب المسير، ورئيس الفريق المحمدي الذي كان يلعب له اللاعب، قال لي سامحني، فأخبرته أنه لم يسئ لي بل أساء لنفسه، وأضاع أسبوعين من التداريب، ولعب كرسمي ضد وجدة وفي لقاء آخر، بعدها تغيب لأسبوعين بسبب المرض، إتصلت به أكثر من مرة للتعرف على أحواله الصحية، وعاد ليلعب كرسمي ضد الخميسات، ولعب ضد الجديدةووجدة، فأين المشكل؟ توصل بجميع مستحقاته، وتوفر له السكن، فماذا يريد أكثر من هذا·· وضد المغرب الفاسي في لقاء الذهاب أخبرني الرئيس بتحفيز اللاعبين عن طريق تقديم منحة بعشرة آلاف درهم في حالة الفوز، فما المطلوب أكثر من ذلك، فالمنظومة الكروية تقتضي الإحتفاظ بالفريق الفائز، وتغييره في حالة الإخفاق، كان عليه أن يستعد باستمرار ليكون أكثر جاهزية، ويضمن رسميته، وقد جاءني قائلا: >اعتبرني مثل إبنك<، ونعتبرها في تونس (خبيني)، وهو مصطلح مرفوض عندنا، وإذا فعلت ذلك أكون خائنا للمكتب الذي أعمل معه، قلت له إعمل بجد، فانصرف لحاله متذمرا، وهذا إختصار بسيط لحكايا طويلة، فباب الرسمية مفتوح أمام كل لاعب جاهز· فقط ذلك· المنتخب: يتحدثون عن لاعبين يحضرون للتداريب في وضعية غير طبيعية، فما قولك؟ الزواغي لقد سمعت بالخبر عندما كنت مريضا، لم أحضر ثلاثة أيام من التداريب، لست أدري إن كان الخبر صحيحا أم لا، لم يخبرني أحد من الطاقم التقني بشيء مثل هذا، وعندما كثر الحديث عن هذا الموضوع، أبعدت اللاعب الذي توجهت له أصابع الإتهام لأسبوع· المنتخب: هل هناك لوبيات داخل الفريق تعمل على تنحية الزواغي عن الفريق؟ الزواغي: لم أسمع بأمر مثل هذا، وإن كان الأمر صحيحا فيجب أن يعلم الجميع أن المدرب ليس لديه ما يخسره، فاللاعب هو الخاسر الوحيد، يجب أن يعلم الجميع أن المدرب يعمل منذ يوليوز، غشت، سبتمبر، أكتوبر، نونبر، دجنبر، يكون بعدها قد أكمل عامه، بأجر شهري جيد، ليس لديه ما يخسره بعدها، لأنه إستفاد ماديا، فالمدرب أصبح يفكر في اللعب لفريقين في موسم واحد، يحصل على منحتي التوقيع، ويرتاح، أنا أستاذ ورئيس مركز التكوين بالنادي الإفريقي، وعندما جئت للكوكب فمن أجل العمل الصحيح، وليس من أجل جني المال، مبادئي الرياضية لا تسمح لي بالتلاعب بمصير النادي، ولست هنا من أجل السمسرة، فلو كنت ماكرا، ومع قدومي الأول للمغرب، كان من الأجدر أن أوقع على عقد يمتد لسنة فقط، وإذا حققت النتائج تتحول إليه أنظار الأندية الكبيرة، الرجاء والوداد وخريبكة، وغيرها·· وأبحث عن الجانب المادي فقط، ولكني قدمت لهذه المدينة الجميلة وهذا البلد الرائع من أجل العمل حبا في تقديم الإفادة للنادي الكبير، وكل يعمل حسب ضميره المهني، لقد إعتبرت الكوكب بيتي الثاني، تربطني علاقة طيبة مع المكتب المسير، ومع الطاقم التقني، ولا أعتقد أن بعض سوء التفاهم مع بعض اللاعبين سيستمر طويلا، ولا أحقد على أحد فأنا هنا من أجل خدمة الفريق، والدفاع على مصالحه، ولم أفرق بين لاعب وآخر، كلهم عندي سواسية، ولكن ضمان الرسمية، للاعب الجاهز والمنضبط، ويجب أن نتجاوز كل الحزازات، ونتحد للتعريف بقوة الكوكب، ومستواها الرفيع، وأن لا نبحث عن الأخطاء لنجعل منها مبررا للإخفاق· المنتخب: لماذا تخليت عن إينزاكا؟ الزواغي: إينزاكا، لم يقدم أية إضافة للفريق، ليس هو كوكو الذي سجل العديد من الأهداف للمغرب التطواني أو كانطي الذي قدم الفوز في العديد من المرات لجمعية سلا، إينزاكا لم يسجل ولو ثلاثة أهداف طيلة بطولة الذهاب، لم يصل لمربع العمليات حتى مرة واحدة، فاللاعب الأجنبي يجب أن يقدم الإضافة اللازمة للفريق، ويوقع على حضور لافت، وإينزاكا لم يكن كذلك، لذلك أخرجته من حساباتي· المنتخب: تواضع مستوى الفريق بعد تعرضه للعقوبات الزجرية، فمتى يتجاوز مرحلة الفراغ؟ الزواغي: لدينا مبدأ نعمل على تطبيقه، نعمل على تحضير فريق قوي، وذلك يتطلب قاعدة صلبة ومثينة، أن تجد مثلا سبعة لاعبين جاهزين وتطعمهم بعناصر أخرى، ثم تباشر معهم العمل للعب على الألقاب، وهذا لم نجده داخل الفريق، لو عملنا إطلالة بسيطة على غالبية الأندية في المغرب، سنجد أن غالبية عناصرها كانت مجتمعة منذ أزيد من ثلاثة مواسم، وهي الفرق التي تحقق النتائج الجيدة حاليا، والفرق التي تعاني هي التي تستقدم لاعبين جدد في كل موسم، وعندما جئت للكوكب وجدت مريانة إبن الفريق، الصادق لم يلعب كثيرا، لعب مع الزاكي بعض المقابلات، ولم يلعب مع العامري، عين الحياة لم يلعب كثيرا، شارك في لقاءات مع حسن بنعبيشة، البوعبدلاوي لم يكن حاضرا خلال المباريات، الضرضوري لم يلعب، كان يلعب مكانه المختاري، والمختاري بدوره لم يلعب باستمرار، القصاب لعب في الفترة الأخيرة مع بنعبيشة، بنقصو كان مصابا بكسر في الرجل، بركات نفس الشيء، أما الهردومي واعمامو وشهبون والزاكي والمهتدي فهم لاعبون جدد، فأين هي التركيبة التي يمكن أن تبني عليها فريقا قويا موحدا·· لقد بدأنا العمل على تحضير اللاعبين من جديد، والأمر يتطلب صبرا وعملا جبارا، لتشكيل فريق مثين وقوي· المنتخب: ما هي مخلفات العقوبات الزجرية داخل الفريق؟ الزواغي: العقوبات من ضمن مبادئ الكرة داخل النادي، يجب أن نتعلم من الدرس، إنها تجربة للإستفادة، يمكن أن تتعرض للعقوبة في أي وقت، تجاوزنا مراحل العقوبة ونسينا تأثيرها، يجب أن يكون العمل النافع من أولوياتنا، لا نريد أن نبحث عن المبررات، وأخبرك بنبرة حزينة عن أحزان البطولة، عن سلبياتها، لا نريد أن نختفي وراء المبررات الواهية، إنها كرة القدم وهذه مخاطرها، لا يمكن التكهن بالنتيجة، أعمل وأنتظر التوفيق من عند الله· المنتخب: ما هي التداريب المتخذة لتجاوز هذه الظرفية الصعبة؟ الزواغي: لقد عملت على البحث عن النتائج الحسنة لضمان مكانة آمنة للفريق في البطولة، وبعدها إقحام لاعبين شبان، يشكلون بعد ذلك الخلف الجيد والنواة الحقيقية لفريق شاب يصارع على أكثر من واجهة· المنتخب: أية أهداف أخرى تركزون عليها داخل الفريق؟ الزواغي: لا نريد أن نلعب على الوهم، ففي كل مرة يأتي من يوهم الفريق أنه يجب أن يلعب على تفادي النزول للقسم الثاني، فأصبح هاجس الفريق الوحيد هو اللعب من أجل الهروب من مراتب النزول، ففي سنة 1996 حمل الفريق كأس إفريقيا، واليوم يفكر بشكل سلبي، فكل الفرق التي فازت بكأس إفريقيا تتصدر قائمة الترتيب في بلدانها، وتصارع على ألقاب أخرى إلا الكوكب المراكشي الذي برغم تتويجه الإفريقي يلعب على رهان البقاء في قسم الصفوة، يجب أن نملك عقلية الفوز بالألقاب، وفي مراكش يتوهم الجميع أنه أصبح مطاردا بشبح النزول، يلعب على وهم غير موجود، فنجني الآن ثمار هذا الوهم، يجب أن نغير العقلية، لأن الكوكب فريق للألقاب، للصراع المحموم على كل الواجهات الرياضية، في الأسبوع الماضي تتبعت روبورطاجا مصورا عن الكوكب المراكشي، ولاحظت لحظات فرح وهيجان في الملعب، قلت إنه موسم التتويج بالكأس الإفريقي، فشاهدت وسام البركة، أدركت أن بركة لم يكن موجودا في سنة 1996، فأكمل البرنامج الإجابة على تساؤلي، قالوا إنه فرح تفادي النزول للقسم الثاني، وإذا أصبح الفريق يسعد ببقائه في القسم الأول، فعلى الدنيا السلام، ونحن هنا لم نحضر لنبيع الوهم للناس، جئنا للعمل الإيجابي، ولإعطاء الفريق المكانة التي يستحق، نريد أن تخوف الكوكب الأندية الأخرى، لا أن تخاف منها· المنتخب: كيف شاهدت البطولة؟ الزواغي: البطولة ينقصها الإيقاع، يجد الفريق صعوبة في اللعب وتحقيق النتيجة خارج ميدانه، فريق يلعب وآخر لا يلعب، مؤجلات كثيرة تفقد معها البطولة إيقاعها، نفكر في الفريق الأول وننسى فريق الشبان، لو كنت أحتل مع الكوكب المرتبة الأولى ودخلت كأس شمال إفريقيا، لشاركت بفريق الشبان لكسب التجربة والإحتكاك، خاصة في اللقاءات خارج الميدان، يجب أن يستأنس اللاعب بالكرة، بالإيقاع السريع، بالضغط الجماهيري· المنتخب: وماذا عن الكرة المغربية؟ الزواغي: في تونس عندما بدأنا في تطبيق سياسة الإحتراف بدأنا من الصفر، أما المغرب فبإمكانه البداية بخمسين في المائة، تملكون البنية التحتية القوية، وكل الإمكانيات لإنجاح برامج إحترافية، لديكم الملاعب، أما في تونس فملعب المنزه يلعب فيه الملعب التونسي والنادي الإفريقي والترجي، أما هنا فكل فريق يملك ملعبا خاصا، ليس هناك مشكل أمطار، أما في تونس فالمطر يوقف البطولة، لديكم قاعدة بشرية كبيرة للتنقيب عن المواهب، أما في تونس فالكثافة السكانية لا تتجاوز عشرة ملايين، موزعة على مدن مختلفة، ورغم كل هذا دخلنا مرحل التطبيق الفعلي لمبادئ الإحتراف، أهلنا المسير أولا ليكون محترفا، القيمة للفريق قبل كل شيء، وجدنا بعض المشاكل ولكن التجربة أخذت مسارها الطبيعي مع توالي السنين· المنتخب: هل هناك فعلا عقدة تونسية مغربية؟ الزواغي: أسمع بذلك، الكرة عشقنا الأول، ليست هناك مسألة عقدة، أن تعمل بجد فالنجاح رفيقك في النهاية والعكس كذلك، حالف تونس الحظ في تحقيق مجموعة إنتصارات على المغرب، ولكن هذا لا يعني بالضرورة وجود عقدة تونسية، لأن المغرب بإمكانه فعل نفس الشيء مع تونس، ويبقى الصراع محموما بين تونس والمغرب في كل المباريات الرياضية· المنتخب: يدخل المغرب وتونس الإستحقاقات الدولية قصد التأهيل للمونديال الإفريقي، فما هي الحظوظ؟ الزواغي: حظوظ قائمة، أصعب مهمة عند المغرب بحكم تواجد منتخبات كبيرة كالكاميرون والطوغو، ولكنها مهمة غير مستحيلة لأن المغرب تعود على حضور عالمي رائع، ويملك من اللاعبين ما يؤهله لضمان مقعد ثابت في المونديال القادم، أما تونس فتملك حظوظا يجب أن تدافع عنها، مجموعتها أقل صعوبة من مجموعة المغرب، ولكن ما يدعو للإستغراب هو عدم التحضير لهذه الإستحقاقات داخل المغرب وتونس، فقد إقترب الموعد، وهناك تأخير في التحضير، لدينا الثقة الكاملة في لاعبينا· المنتخب: لا خوف على الكوكب المراكشي؟ الزواغي: الكوكب المراكشي فريق قوي، متكامل، يجب أن يستقر في وضع أحسن من هذا بحكم تواجد لاعبين في المستوى، ومكتب في المستوى، ومدينة تتنفس بالكرة، يجب أن لا نحطم معنويات اللاعبين، وأن نشجع الجميع لكسب النقط وضمان مكان مستقر في البطولة· المنتخب: هل وفر المكتب المسير الوسائل الضرورية لتكون للكوكب حضور قوي في البطولة؟ الزواغي: نتوفر على كل الإمكانيات، يتقاضى كل اللاعبين مستحقاتهم، وأصبح من واجبهم التنافس القوي والجاد للتوقيع على حضور قوي في البطولة وإعطاء الكوكب مكانتها الكبيرة التي تستحق، إني مدرب محترف أؤدي واجبي بأمانة، وكل شيء بيد الله، ليس المشكل في رحيلي أو بقائي، ولكن المشكل في الحصيلة التي سأتركها ورائي، قد أجلس في الكوكب لسنين طويلة دون أن أخلف ورائي نتائج تستحق الذكر، فالمدرب يقاس بالنتائج، وأتمنى أن أخلف ورائي جيلا من اللاعبين الجيدين، وأن يوفقني الله لإرضاء الجميع· المنتخب: ماذا تقول للجمهور المراكشي؟ الزواغي: الجمهور المراكشي، لم نر منه إلا الخير، ظل دائما وفيا لقاعدة التشجيع المستمر، يساندنا في كل الظروف، قد يغضب وقد ينفعل حبا في الفريق ليس إلا، والفريق وحده هو القادر على إسعاد الجمهور وتجاوز الوضعية الراهنة، فنحن مطالبون بتقديم عطاء جيد، بعد النتائج الهزيلة التي يحصل عليها الفريق أزيد من عامين، وأرجو من الجمهور أن يكون صبورا، رياضيا، والنتائج الحسنة ستأتي مع توالي الدورات· المنتخب: كلمة ختامية الزواغي: أتمنى التوفيق للرياضة المغربية، والنجاح للوداد في البطولة العربية، وتحية خاصة لعبد الله لهوا الذي نتمنى له الشفاء العاجل، وسنسعى لإهداء النصر للجمهور المراكشي الكبير· بطاقة الزواغي الإسم الكامل: كمال الزواغي تاريخ الإزدياد: 3 ماي 1971 الطول: 1.83 الوزن: 87 كلغ الفريق الحالي: الكوكب المراكشي المهنة: أستاذ رياضة