تحية شكر لوالدي العزيز ولأبناء درب لمعاكيز بالبرنوصي فضلت البقاء في الوداد رغم كل إغراءات الإحتراف أعتذر لجمهور الوداد على ضياع ضربة الجزاء ليس هناك عقم هجومي في الوداد، إنه سوء الحظ فقط قوة دفاع الوداد في عطاء اللاعب لا يقاس بالسن الوداد بإمكانها الصراع على ثلاثة ألقاب الكرة المغربية لم تتراجع أبدا!؟ مصاقر، سقاء، سجان، تعددت حوله الأوصاف واللقب واحد، فقد استطاع هذا المدافع الأسمر أن يحمل لخط الدفاع الودادي حصانة خاصة، استطاع بإبداع، بموهبة اللاعب المتفرد أن يشكل جدارا فولاذيا أمام كل المدافعين دون استثناء، فقد تعلم كيف يخلص في حبه لمرمى فريقه، فيحافظ على عدريتها باستمرار، الكرة عنده عشق كبير، والإخلاص للفريق ضرورة، يعترف أنه داخل الوداد الإبداع عادة، والألقاب غاية، والفوز في كل المناسبات حلم يسكنه، يملك عليه ثوانيه، ويحوله لجلاد حريري يصادر فرح كل المهاجمين، هشام اللويسي، هكذا يعبر إسمه سريعا لذاكرة الجميع، يحفظ الجمهور سحنته السمراء، وتأتيه بطائق الإعجاب من كل جانب، تسعة أعوام داخل القلعة الحمراء يرويها هشام بالعرق، فما بين لقب وتألق، يمضي شريط الفرح الأحمر أمام اللويسي سريعا، تمضي الذكريات الرائعة وكأنها بالأمس فقط، كانت التجربة والعطاء ولحظات المتعة، فقد تمكن اللويسي من رسم الصورة المثالية لمدافع يملك حسا هجوميا يترجمه بضربة خطأ أحيانا·· وينهيه بعملية تمشيط كل الكرات الراحلة لمربع عمليات فريقه، الدفاع حرفته، والوفاء من أخلاقه، صمام الأمان الفريد، معه تحس الوداد بالإطمئان، زادته السنوات نضجا، وكسب معها حب جمهور كبير· هشام اللويسي، قليل الكلام، لا يقدم تصريحات صحفية، وحين دعوته لإبحار طويل، اعتذر بلطف شديد، قال لي: "أعفيني من الكلام، من الحوار، من فضلك، فلم أعتد على لقاءات صحفية مثل هاته<، فأجبته بإصرار: >لقد أقبلت اعتذارك، ولكن القارئ لن يقبل اعتذاري، وقد حان الوقت لتعانق جمهورك الكبير ببعض كلمات<، إبتسم، وقال لي: >على بركة الله نبدأ الحديث<، وكان الحوار الذي بين يديك عزيز القارئ· للتذكير فقط، كيف كانت البداية عند هشام اللويسي؟ - >بدايتي في عالم الكرة كانت في فريق الرشاد البرنوصي، تدرجت عبر الأقسام كلها، تعلمت داخل فريق الرشاد كل مبادئ الكرة، وفي سنة 1994 لعبت في قسم الكبار، قدمت مع الفريق عطاءات محترمة، لأدخل بعدها عالم الإحتراف بفريق النصر الكويتي سنة 1999، لعبت له موسما واحدا لأحط الرحال سنة 2000 بفريق الوداد البيضاوي الذي يربطني به عقد حتى سنة 2010<· من جاء بك للرشاد البرنوصي؟ - >جاء بي الوالد للبرنوصي وأنا أبلغ يومها عشرة أعوام، تدربت أولا على يد المدرب بلحاج ولعبت مع مونيك والمدرب الحالي للرشاد، وفي قسم الكبار تدربت على يد المدرب حيلين الذي يتواجد حاليا بكندا، وأقدم لهم الشكر على التشجيع والنصيحة، وأشكر كل اللاعبين الذين رافقتهم داخل الرشاد، وكنت أتمنى أن أكمل معهم المشوار الرياضي، لكن الأقدار حملتني لفريق الوداد، كما لا أنسى أن أشكر من هذا المنبر والدي العزيز على تشجيعه المتواصل ولا أنسى أبناء البرنوصي عامة وأبناء درب لمعاكيز خاصة<· ما هي علاقتك مع الرشاد حاليا؟ - >لازال الود قائما، أحفظ للفريق كل الإحترام والإمتنان، لا أعرف اللاعبين الحاليين كلهم، أعرف أربعة لاعبين فقط، وفي كل مرة أسأل عن أحوال الفريق، أتتبع أخباره، وأتمنى له التوفيق المستمر، كما أدعو الجمهور البرنوصي لتشجيع فريق الرشاد وعدم التخلي عنه في هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها<· غادرت الرشاد ورحلت للكويت، كيف كانت - >بعد الرشاد البرنوصي الذي لعبت له في قسم الكبار خمسة أعوام، كنت مدعوا لدخول تجربة احترافية، التجربة العربية التي أفادتني كثيرا، لقد وجدت الترحيب بفريق النصر الكويتي، قضيت به موسما واحدا ووجدتني أجر للمغرب، لحنين الوطن، هذه المرة للعش الدافئ فريق الوداد البيضاوي الذي فتح لي بابه وقلبه لأكون فردا آخر داخل أسرة ودادية كبيرة الوطن، هذه المرة للعش الدافئ فريق الوداد البيضاوي الذي فتح لي بابه وقلبه لأكون فردا آخر داخل أسرة ودادية كبيرة<· وحين وصلت للوداد، لابد وأنك شعرت بإحساس آخر جديدا؟ - >في الوداد، وجدت أجواء رياضية مختلفة، كان يدرب الفريق آنذاك هوستن، جو مريح يغري باللعب، بالعطاء، وبتلوين كل الزوايا بالأحمر، فريق كبير، منظم، تحس داخله بالأمان، ويفتح لك آفاقا أخرى نحو النجومية، علاقات الود والإحترام مستمرة بين اللاعبين، وإمكانيات كبيرة تدفعك لمضاعفة الجهود، ولرسم صورة مضيئة، فالوداد كانت باستمرار مساحة للإبداع، والعبور لكل القلوب<· سنوات طويلة داخل الوداد، كيف تقيمها؟ - >لقد لعبت للوداد طيلة هذه السنين بحماس واحد، بقلب واحد، بروح قتالية كبيرة، فاللعب للوداد شرف لكل اللاعبين، استطعت بفضل الوداد أن أنمي قدراتي الرياضية، أن أقدم مردودا طيبا يرضي كل الجماهير، كنت أحس سنة بعد أخرى أنني أقوم بواجب رياضي لا يقبل التخاذل، أحاول أن أكون عنصرا فاعلا داخل الفريق، أحترم المدرب والمسير واللاعب، واستطعت أن أحصل مع الفريق على ألقاب، على احترام الجمهور، وسأكمل المشوار بنفس الحماس، فالوداد تستحق منا عملا جادا، مثمرا، وتسعة أعوام أكبر من نختصرها في مجموعة كلمات<· وبعد التألق داخل الوداد، ألم يراوضك حنين الإحتراف؟ - >لقد وصلتني العديد من العروض الإحترافية، رفضت بعضها والبعض الآخر لم يكتب له النجاح، وآخر عرض كان مع فريق النادي الإفريقي، ألغيت كل شيء وفضلت البقاء في الوداد، لأنني لم أتحسس صدق النوايا من طرف الفريق التونسي، ولا أحب السباحة في الماء العكر<· هل أنت مرتاح داخل الفريق؟ - >مرتاح جدا والحمد لله، ولو لم أكن كذلك لفارقت الفريق منذ زمان، يربطني بالفريق عقد حتى 2010، وتربطني به علاقة وطيدة أقوى من كل العقود، وبعدها سيكون لكل حادث حديث، والله أعلم بما سيكون، وأنا الآن مع الوداد بالقلب والروح<· ضيعت ضربة جزاء خلال اللقاء الأخير ضد المغرب الفاسي برغم الإختاص؟ - >يجب أن يعلم الجميع أن نسبة تسجيل ضربة الجزاء هي 50 في المائة، ونسبة تضييعها 50 في المائة، كنت أريد أن أسعد الجمهور الودادي بتسجيلها، ولكن رافقني سوء الحظ وضاعت ضربة جزاء، والعيب هو ألا تسجل أمام مرمى فارغة، أما ضربة الجزاء فيمكن أن تسجل كما يمكن أن تضيع، وبالمناسبة أعتذر للجمهور الودادي وللاعبين، وأتمنى أن يوفقنا الله في اللقاءات المقبلة<· لماذا تعجز الوداد في مناسبات كثيرة على بلوغ المرمى؟ - >يتحدثون عن عقم هجومي، ولا أعتقد ذلك، هناك فقط سوء الحظ، لدينا مهاجمين كبار السعيدي، بيضوضان، الطلحاوي، جويعة، فوزي عبد الغني·· يمتلكون إمكانيات جيدة، ولكن لم تنصفهم الكرة، فمن حق هؤلاء اللاعبين أن يسجلوا أهداف كثيرة، يملكون القدرة على فعل ذلك، ولكنها الكرة، لم تخضع يوما لقانون المنطق، وستسجل الوداد إن شاء الله باستمرار، وتهدي الفرح لجماهيرها العريضة<· تملكون أقوى خط دفاع، فماهي الوصفة السحرية لذلك؟ - >يملك فريق الوداد البيضاوي أقوى خط دفاع، لأنه يمتلك مدافعين متمرسين، وحراس مرمى كبار، نشكل جدارا دفاعيا صلبا يصعب اختراقه، لم نلعب يوما بخطة دفاعية، فقد كانت الوداد دائما السباقة للقيام بمحاولات هجومية، لأننا ندرك أنه أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم، كما يعمل الوسط الودادي على مساندة خط الدفاع كلما سمحت الفرصة بذلك، ونفس الشيء يقوم به الدفاع الودادي الذي يؤازر باستمرار خط الهجوم، فالفريق كلية متجانسة، يتلاحم أعضاؤها، والهدف واحد، والرغبة الجامحة متواصلة لحصد نتائج حسنة، وسنعمل على الحفاظ على حصانة دفاعنا بمساندة كل اللاعبين<· هل لعبت كمدافع منذ بداية مسارك الرياضي؟ - >لم أكن أبدا مدافعا، ألم ألعب مدافعا إلا بعد وفاة زميلي بلخوجة رحمه الله، فكل لاعب يلعب في مركز بلخوجة يجب أن يكون بنفس مستواه الكبير، فخلال الديربي، واللقاءات كبيرة أحس بيوسف بلخوجة بجانبي، أدعو له دائما بالرحمة والمغفرة<· مدافع شد إليه أنظار اللويسي؟ - >ليس هناك أحد آخر غيره، إنه أحسن مدافع مر داخل المغرب على مر العصور والأزمنة، نور الدين نيبت الذي يتمنى الكل الوصول لمستواه الكبير<· لازلت تملك كل مقومات اللاعب الكبير رفقة الرياحي ومريانة برغم السن؟ - >عطاء اللاعب لا يقاس بسنه بمردوديته على البساط الأخضر، فقد استطاع الرياحي أن يقدم الصورة المثالثة لكل اللاعبين الشباب، استطاع أن يقدم الفرجة لكل الجماهير، وقد كان دائما الورقة الرابحة داخل الفريق الجديدي، كما تمكن مريانة من تقديم مستوى كروي متميز، يقدم خدمات جليلة لفريق الكوكب المراكشي، يدافع ويهاجم ويسجل وينسق بين الخطوط كلها، وأنا أعمل على مساندة أصدقائي داخل الفريق، أريد أن أكون مصدر الثقة لدى بعض اللاعبين الشباب، وهذا الإستمرار على نفس النهج وليد تداريب مكثفة، وعمل متواصل ودؤوب، لقد زادتنا السنوات نضجا، وسنستمر على نفس النهج بالإبتعاد عن كل الأمور غير المستحبة التي تضر بمصالح الفريق داخل الميدان وخارجه، والتوفيق يأتي دائما من عند الله<· هل يمكن أنا تصارع الوداد على الألقاب؟ - >الوداد، بإمكانها أن تصارع على ثلاثة ألقاب، لم يكن الحظ الحسن رفيقنا طيلة العديد من المباريات، نتسيد اللقاءات، نصل لمرمى الخصوم في مناسبات عديدة، ولكننا نتعثر في إكمال الهجمة، في ترجمتها لأهداف، وهذا لن يدوم طويلا، أتمنى صادقا أن يحالفنا الحظ خلال الدورات القادمة، نقدم مباريات جميلة دائما، لم نكن في المستوى فقط أمام الدفاع الحسني الجديدي، أما كل المقابلات التي تعادلنا فيها كان بإمكاننا الفوز بها بنسبة 90 في المائة، ومكاننا الطبيعي في قمة الترتيب، لا أظن أن لقب البطولة لقب أصبح بعيد المنال، فبتوالي النتائج الحسنة، وتعثر فرق المقدمة يمكن أن تصل لمرتبة تخول لك المنافسة الشديدة على لقب البطولة، وأمامنا كأس العرش وكأس العرب، وشهية الفريق لازالت مفتوحة على الألقاب<· وماهي حظوظكم العربية؟ - >صدقني، فكأس العرب هو الحلم الذي نسعى جمعيا لتحقيقه، أعرف بتواجد أندية أخرى كبيرة لها نفس الطموح، نحمل لقب الوصيف، وأصبح لزاما علينا أن نلعب المباراة النهائية والفوز بها بإذن الله، فكل الظروف مواتية لفعل ذلك، فقط يجب أن نضاعف جهودنا، ونركز على المباريات الواحدة تلو الأخرى، ولا أظن أن اللقب العربي أمر يصعب تحقيقه، سننتظر القرعة في آخر الشهر لنتعرف على منافسينا، وسنستعد لمقابلة أي فريق في شهر مارس بنفس الحماس، ونفس الرغبة بالفوز، وسيكون لنا حضور عربي متميز إن شاء الله<· ماهي القراءة التي تقدمها لبطولة الخريف؟ - >لقد انتهت بطولة الخريف بتتويج الفريق الجديدي، وقد كانت دوراتها حارقة كالجمر، ولكنها تميزت أيضا بالكثير من اللقاءات المؤجلة، وبالعديد من التوقيفات التي همت اللاعبين والفرق والمدربين، وهذه أحداث لم تكن مألوفة من قبل، كما عرفت أحداث شغب كلفت فريق الكوكب غاليا، وقد تعثرت العديد من الأندية، لم تقدم قناعات كبيرة، كما كانت حبلى بالعديد من المفاجآت، لقد شمرت كل الفرق على سواعدها، أرادت فرق أن تصارع على اللقب وتحدث الفارق منذ البداية، كما أرادت فرق أخرى أن تحافظ على مكانتها الآمنة في وسط الترتيب، وكل هذه الأهداف المتباينة تمنح البطولة طابع التنافس الشديد، ولازال الشطر الثاني في بدايته، وستكون هناك أحداث أخرى مثيرة<· عرفت البطولة حضورا إفريقيا لافتا، كيف شاهده اللويسي؟ - >لقد انتعشت البطولة بحضور إفريقي لافت، استفادت بعض الأندية من جديدها الإفريقي، ولم يقدم البعض قناعات كافية، فقد كان كوكو ومعه كانطي في المستوى، وقد جاء للوداد باسكال من البنين واستطاع أن يقدم لقاءا كبيرا، وأظهر أنه في المستوى، يجب أن نبحث أنديتنا عن اللاعب الإفريقي الذي يحدث الفارق، وأن لا تأتي بلاعبين عاديين، يستفيدون ولا يفيدون، فقد فضل العديد من الأجانب اللعب بالبطولة المغربية، لسمعتها، وللإمكانيات التي تقدمها الأندية لكل الوافدين عليها، أتمنى أن يكون الحضور الإفريقي غنيا بالعطاء الإيجابي، وأن نستفيد من تواجدهم الأندية الوطنية، وأن لا نأتي بكل من لفظته بطولته ولا يقدم أي إضافة جديدة<· كيف ترى حظوظ المنتخب المغربي في إقصائيات المونديال؟ - >لازال المنتخب المغربي يتخبط في بعض المشاكل، وأتمنى أن يتحد الجميع للعبور به للمونديال الإفريقي، فقد مللنا متابعة كأس العالم بدون منتخب مغربي، وأتمنى أن يكون حاضرا في كأس العالم بجنوب إفريقيا، لدينا كل الإمكانيات لتحقيق ذلك، منتخب بلاعبين موهوبين، فقط يجب تجهيز منتخب قوي متجانس، يكسب انسجامه مع توالي اللقاءات، نتواجد في مجموعة صعبة، قد نكون الأوفر حظا رفقة الكاميرون، ولكن يجب العمل من الآن وبشكل جدي ومكثف لنهيء تشكيلة قوية واضحة المعالم تنافس على أكثر من مستوى، وأن لا نجلس مكتوفي الأيدي نسعد بكلمات الإشادة من طرف الخصوم، فلم يعد هناك فريق صغير، كل الأندية ستدافع على حظوظها لكي تكون حاضرة في العرس العالمي، وبالتالي تلميع صورة بلدها، فقد اشتقنا للمنافسة العالمية<· كثر الحديث عن تراجع الرياضة المغربية، فما قولك؟ - >الكرة المغربية لم تتراجع، بل تقدمت بخطوات كبيرة للأمام، أصبح هناك نظام في جميع المباريات، وبالمناسبة أشكر كل من يعملون في الخفاء من أجل تقدم كرة القدم المغربية غير مبالين بمن يعملون على تراجعها فقط، فهناك عقود لعب محترمة، وأجور شهرية جيدة، ومنح كبيرة، كل شيء يمضي في الطريق الصحيح، وكل الفرق في المستوى بالقسم الأول والثاني، يتم تقديم امتيازات عديدة للاعبين لم تكن متوفرة من قبل، قد تكون هناك نتائج متواضعة تمر منها كل فرق العالم، ولكن الكرة المغربية بخير<· بماذا تختم هذا الحديث؟ - >أشكر الجمهور الودادي، وأدعوه لمؤازرتنا باستمرار، فقد كان دائما سندنا القوي الذي ننتصر، ونتأسف على كل اللقاءات التي أضعناها بسوء حظ، ولن يكون إلا الخير إن شاء الله، فالوداد لن تخذل محبيها أبدا<· بطاقة عبور الإسم: هشام اللقب: اللويسي الحالة الإجتماعية: متزوج تاريخ الإزدياد: 19 يناير 1976 الطول: 1.75 الوزن: 70 كلغ مكان اللعب: مدافع الفريق الحالي: الوداد الفرق التي لعب لها: الرشاد البرنوصي النصر الكويتي الوداد البيضاوي· اللاعب المفضل: يوسف سفري الأكلة المفضلة: السمك الهواية: الإستماع للدروس الدينية· - الإنجازات: لقب البطولة مع الوداد: سنة 2006 لقب كأس الكؤوس الإفريقية: سنة 2002