أحمد الله على تواجدي داخل فريق مثقل بالألقاب كل مكونات الرجاء تراهن على درع البطولة أتوقع صراعا ثلاثيا مشوقا على اللقب أجمل ذكرياتي إندماج الأولمبيك والرجاء، وأسوأها بطاقة حمراء ضد الترجي لا أفكر في الإعتزال حاليا حظوظ المنتخب وافرة من أجل التأهيل، ولا يجب أن نفرح باللقاءات الودية حين فكرنا داخل جريدة >المنتخب< بصياغة الحوار المحوري مع واحد من نجوم الرجاء، كانت الإختيارات كثيرة، فكل لاعب داخل الرجاء يستحق إبحارا مطولا، إشادة، وكلمات تشجيع، ولكننا كنا ندرك أنه داخل الرجاء يشكل اللاعب المخضرم عبد اللطيف جريندو واحدا من نجوم الملاعب، يزين صدره بالعديد من نياشين الإستحقاق، تجربة، وكفاءة نادرة، وعطاء مستمر، زادته الأيام نضجا، فقد شكل اللاعب على مدار السنين صمام الأمان، المدافع الذي استحق مكانته، يمتلك موهبة خاصة، يعرف كيف ينهي هجوما بتدخل سريع، كيف يمنح الثقة لخط الدفاع الأخضر، وكيف يتحول في لحظات أخرى لهداف من النوع الفريد· عبد اللطيف جريندو، حين توجهت لمركب الوازيس لمحاورته، إلتقيت رضوان الطنطاوي، الكاتب الإداري الذي هيأ لحوار احترافي،إتصل بجريندو وأخبره أن جريدة >المنتخب< تريده في حوار طويل، وكان الموعد على أن نلتقي صبيحة يوم الخميس قبل التداريب بساعة كاملة ليكون الحوار موسعا وشاملا للعديد من النقط، كان معي لحظتها زميلي شقرون، وحين إلتقيت جريندو وجدته رائعا، يحسب الكلمات قبل أن ينطقها، يملك خاصية الحديث الجيد، ويعرف أن الرياضة أخلاق وانضباط، ومسار مسكون بالعديد من الأسرار، فقد تعلم الرجل من خبرة كل المدربين الذين عاشرهم يوما، إستفاد من تجارب لاعبين سابقين، وأصبح النضج الرياضي رفيقه في كل الملاعب· جريندو، اختصار جميل لجلاد حريري، يمتص حماس المهاجمين بإبداع الكبار، وينهي قصة مغازلة المهاجمين للشبكة بأقدام الحنكة، ومع عبد اللطيف يأتي الحوار بتفاصيل عديدة المنتخب: سنوات طويلة داخل الرجاء، كيف تحارصها؟ جريندو: أحمد الله لأنني أتواجد داخل فريق كبير بتاريخه وأمجاده، باللاعبين الكبار أمثال بتي عمر، بيتشو، بهيجة، بنيني، الحداوي، الصديقي، مديح، وعدد كبير من اللاعبين الكبار المميزين، ومسيرتي مع الرجاء حافلة بالألقاب، تاريخ مضيء، حققت خلاله سبعة ألقاب في الدوري، بطولتين في كأس العرش، ولقبين في كأس إفريقيا، والكأس الأفروآسيوية، والكأس الممتازة الإفريقية، المشاركة في بطولة العالم للأندية بالبرازيل، نهائيات كثيرة في كأس العرب، وكأس العرب 2006 مع أوسكار فيلوني، وهناك ألقاب أخرى أضعناها ضد الأهلي في نهاية كأس الصفوة التي أجريت في القاهرة، انهزمنا أمام نجم الساحل في الكأس الممتازة، إنهزمنا أمام الزمالك في عصبة الأبطال، لم نفز بثلاثة نهائيات، الحمد لله، هناك تاريخ حافل بالألقاب، أشكر كل من ساهم فيه من أطر تقنية ومكتب مسير ولاعبين قدامى· المنتخب: من هو الجيل الذهبي الذي عاشره جريدنو؟ جريندو: لكل فترة جيلها الخاص المتميز بقوته، يختلف من جيل لآخر في مسائل قليلة، ولكن الجيل الذهبي هو الجيل الذي حقق الفوز بسبعة ألقاب، والآن هناك جيل جديد يعرف نفسه، يعمل بجد، رجال يعملون في الخفاء، وأتمنى مسيرة موفقة للجميع، وخلال الثلاثة سنوات الأخيرة لم نفز باللقب، والآن نشتاق إليه، وأتمنى من الله أن يساندنا في مسعانا· المنتخب: برغم السن ما زال عطاؤك متواصلا، فما هي وصفة الإستمرار في الميادين لمدة طويلة؟ جريندو: العمل هو أساس النجاح، هناك مجموعة لاعبين آخرين ما زال عطاؤهم متواصلا، وهم من يصنعون مجد فرقهم، بنشريفة، مريانة، اللويسي، الرياحي، الشادلي، عمر النجاري، يحملون الفرح لجماهيرهم في كل مباراة، وهذا ما يزيد من جسامة المسؤولية عندهم، وتاريخهم لا يضاهي، وهي دعوة لكل اللاعبين الشبان للتعلم من هؤلاء اللاعبين، لأنها طاقات استثنائية لا تعوض أبدا، فالجيل الحالي يلزمه لاعبين متمرسين، يوجهونهم للطريق الصحيح، والمطلوب هو مضاعفة الجهود للحصول على المبتغى· المنتخب: الرجاء في الرتبة الأولى، فأي تعليق؟ جريندو: الرجاء تحاول منذ الموسم الماضي أن تكون في المستوى، أضعنا لقب السنة الماضية بفعل الخبرة القليلة للاعبين، وفي هذا الموسم تراهن كل المكونات على الفوز بالبطولة، لدينا حافز كبير للفوز باللقب، كانت البداية متعثرة، وبعد دورات قليلة حصل الإنسجام التام بين اللاعبين وتقدم الفريق بخطوات ثابتة نحو الأمام، إحتل الرتبة الأولى، وهذا ليس وليد الصدفة، فقد كان العمل جبارا، إنتصرنا داخل الميدان وخارجه، لم ننهزم طيلة 15 مباراة، وهذا نتيجة عمل مثمر سيعطي أكله في نهاية الموسم· المنتخب: فهل هو المسار الصحيح نحو اللقب؟ جريندو: لا، ليس مسار الفوز باللقب فقط، فقد وضعت الإدارة التقنية استراتيجية عمل للفوز بألقاب أخرى، والدليل على ذلك تواجد شباب صعدوا للفريق الأول، وهناك طاقات أخرى شابة في المستوى، ففريق الشبان يتقدم من حسن إلى أحسن، لدينا أناس يعملون من أجل المستقبل لكي لا يحدث تقاعس من بعد، فإذا ذهب جريندو والنجاري والزروالي والسليماني، سيجد الفريق الخلف القوي، ونتمنى صادقين أن يكون هناك جيل ذهبي آخر يحمل الشعلة الرياضية الرجاوية، فقد تم وضع مخطط جدي وجيد ليكون الفريق دائما في المكانة العليا التي يستحق· المنتخب: كيف تنظر للصراع الثلاثي على اللقب؟ جريندو: شيء جميل أن يشتد التنافس على اللقب بين ثلاثة أندية أو أكثر، لأن ذلك مفيد لكرة القدم الوطنية، بحكم التشويق الذي ستخلقه المنافسة الكبيرة بين الرجاء والجديدة والوداد، فكل فريق ينتظر تعثر الفريق الآخر ليأخذ مكانه، وكل من تقاعس في أي لقاء سيفقد مركزه، ونتمنى أن يستمر مسلسل التشويق حتى نهاية البطولة، قبلها وبالجيل الذهبي للرجاء كنا نحقق الفارق الكبير على مستوى النقط، وننهي البطولة على بعد خمس دورات، ليس لأن الفرق المنافسة ضعيفة، ولكن بحكم قوة الرجاء وفاعليتها· المنتخب: هل يمكن الحديث من الآن عن ديربي ساخن؟ جريندو: بالتأكيد، سيكون من أحس الديربيات التي عرفتها بطولتنا طيلة السنوات الخمس الأخيرة، لأنهما يلعبان على اللقب، تقارب كبير في المستوى، تقدم تقني وتكتيكي، والإرتياح النفسي هو الذي سيرجح كفة فريق على الآخر، ولو أن الأمر سابق لأوانه، ولكني أقولها من الآن فالديربي البيضاوي القادم بين الوداد والرجاء سيكون من أقوى الديربيات، وسيقدم الفرجة الكبيرة لكل الأنصار الرياضيين· المنتخب: لابد وأنك قرأت وسمعت عن بعض المشاكل التي عرفتها الرجاء، فهل هذا لا يؤثر في نفسية اللاعبين؟ جريندو: نحن لا علاقة لنا بهذه المسائل، نعمل بشكل إداري، نقدم عملنا في المباراة ولا نهتم بالشؤون الأخرى، نركز في التمارين لكي نقدم العطاء الجيد في اللقاء، مع تحقيق مبدأ الإنضباط داخل الملعب وخارجه، لكي يستمر الإشعاع الرياضي داخل الفريق، نعالج مشاكلنا داخل الملعب مع الإدارة التقنية· المنتخب: ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مسارك الرياضي؟ جريندو: أجمل ذكرى هي إندماج الأولمبيك مع الرجاء، بحكم قيمة الفريق الأخضر، الفريق الذي بفضله إلتحقت بالمنتخب الوطني والإحتراف، ودخلنا العالمية، وكان لا بد لنا ساعتها أن نفتخر، وأسوأ ذكرى هي البطالة الحمراء التي حصلت عليها ضد الترجي التونسي سنة 1999· المنتخب: جريندو والمشاركة الدولية مع المنتخب، كيف تلخص المسار؟ جريندو: مشاركتي مع المنتخب المغربي من سنة 1996 إلى سنة 2000، في عهد هنري ميشال الذي شاركت معه في إقصائيات كأس إفريقيا والعالم، وحضرت نهائيات كأس إفريقيا ببوركينا فاصو، وفي دوري إقصائيات كأس العالم بفرنسا، وشاركت بعدها مع المدرب كويليو في دوري بدبي بحضور كوريا والنرويج والإمارات، وحضرت العديد من التربصات مع المنتخب المغربي سواء بفرنسا أو إسبانيا، مع نونيز وعبد الله مالقة وكويليو وكاسبيرزاك، وكل مدرب أفادني في مساري الرياضي، لقد كانت المشاركة مع المنتخب المغربي مفيدة جدا لأننا استفدنا من خبرة لاعبين آخرين أكثر منا تجربة آنذاك، وأهم شيء يجب أن يحرص عليه اللاعب هو الإنضباط داخل الملعب وخارجه، لأنه الوحيد الذي بإمكانه أن يعطيك دفعة للعب المستمر لسنوات طويلة، لقد كان مسارا دوليا محترما· المنتخب: ما هي النصيحة التي تقدمها للاعبين لتجنب المنشطات؟ جريندو: يجب أن نبتعد عن كل ما يخامر العقل، لأن مفعول المنشطات لا يدوم أبدا، حفاظا على صحة اللاعب وعلى مساره الرياضي، ويجب تجنب السهر المستمر ومضاعفة الجهود في التداريب، لأن المنشط الحقيقي هو العمل الجيد المفيد الخالي من المحرمات، كما يجب الحفاظ على مبدإ الإنضباط داخل الملعب وخارجه، العامل الإيجابي الذي يعطيك دفعة كبيرة للعب المستمر طيلة سنوات طويلة، فقد أضاع الطيش أصحابه، وأوصي أي لاعب أراد الإستقرار أن يتزوج، فقد تزوجت وأنا أبلغ من العمر 22 سنة، يجب أن يركز اللاعب في تمارينه، وأن يجعل من الفريق هوسه الدائم، فمسؤولية الرجاء أكبر من مسؤولية البيت· المنتخب: عاشرت العديد من المدربين، فمن له الفضل في مسارك الرياضي؟ جريندو: لقد تأثرت حقيقة بالمدربين الذين كنت معهم بالأولمبيك البيضاوي على اختلاف الفئات، هناك أحمد موسولي، الشادلي، لحسن نهدي، جلباط، شيبا، فتاح سوروري، بوعبيد، صدقي، موح، أنيس وبا الخلفي رحمه الله، وأشكرهم جدا عبر جريدة >المنتخب<، وبالمناسبة أجدد الرحمات على با الخلفي، الرجل الذي كان نعم المدرب والأب الروحي لكل اللاعبين، قدم لنا أشياء هامة لازالت تنفعنا في مسارنا الرياضي· المنتخب: من غير في مركز اللعب عندك؟ جريندو: أول لاعب غير لي مركز اللعب هو عبد اللطيف أنيس، إذ كنت ألعب كمدافع فحولني لوسط ميدان دفاعي، وحين جاء أوسكار أعادني لمتوسط الدفاع، وأحيانا ألعب كوسط ميدان، ولكني أجد راحتي في الدفاع· المنتخب: كيف تتحدث عن مسارك الإحترافي؟ جريندو: مساري الإحترافي الجيد كان مع فريق الأهلي الإماراتي، لازال الناس يتحدثون عن جريندو وبنمحمود، حققنا خلال موسم رياضي الفوز بتسعة مباريات متوالية في تاريخ الكرة الإماراتية، لازالت الإنتصارات متوالية مع العديد من الفعاليات الرياضية بالإمارات· المنتخب: لابد وأنك عشت الإختلاف بين المغرب والإمارات؟ جريندو: لا فرق في التجهيزات المتواجدة بين المغرب والإمارات، فالفرق هو أنهم تفوقوا علينا في الموارد والملاعب، هنا لدينا اللاعب والموهبة، لكن يلزمها الصقل· المنتخب: وماذا عن الإحتراف بالمغرب؟ جريندو: يجب تغيير العقلية، ويقدم كل فرد عمله الخاص به، وتوزع المهام على أصحابها، ويمكن أن نقفز للعالمية، لا يجب الدمج بين الإختصاصات· المنتخب: هل تفكر في الإعتزال؟ جريندو: الإعتزال يأتي وحده، لا أفكر في الأمر حاليا· المنتخب: وأي طموحات أخرى تسكن ذاكرتك بعد نهاية مسارك الرياضي؟ جريندو: بدأت مراسيم التكوين، في الموسم الماضي حصلت على دبلوم من الدرجة الثانية بألمانيا، والحمد له كانت الإستفادة كبيرة مع الطاير، المعد البدني للرجاء، الذي أجالسه لمناقشة مواضيع أخرى علمية، للإجابة على تساؤلات اللاعبين، وأتمنى أن أوفق في مساري الرياضي· المنتخب: لاعب تأثرت بمساره الرياضي؟ جريندو: اللاعب باريزي الإيطالي الذي تفرجت عليه وتمنيت أن أكون بمستوى حرفيته وحب الإنتصار، ومحليا تأثرت بنورالدين نيبت· المنتخب: وماذا عن العشب الإصطناعي الذي اختلفت الآراء حوله بين مؤيد ومعارض؟ جريندو: لا علاقة بين العشب الإصطناعي والعشب الطبيعي، يشتكي العديد من اللاعبين من العشب الإصطناعي، بحكم الأعطاب التي تسبب فيها، هناك من يفضل هذا العشب، ولكن أضراره كثيرة· المنتخب: كيف شاهدت البطولة الوطنية؟ جريندو: من أحسن البطولات طيلة السنوات الخمس الأخيرة، أهداف، جمهور، وإيقاع مرتفع، فقد إشتد التنافس الحقيقي بين نوادي كثيرة سواء تعلق الأمر بمقدمة الترتيب أو أسفله· المنتخب: كنت دائما المنقذ داخل الرجاء بتسجيل أهداف حاسمة؟ جريندو: أعمد للصعود للأمام في حالة حصول الفريق على ركنية، أعرف متى يجب أن أهاجم ومتى يجب أن أدافع، وفقني الله خلال اللقاءات الأخيرة من تسجيل أهداف حاسمة، وذلك بفضل جهود كل اللاعبين· المنتخب: وماذا عن المدرب روماو؟ جريندو: كل فريق يتمنى أن يتواجد داخله مدرب كبير مثل روماو، وإذا غادر الرجاء، فأطلب من أي فريق آخر أن يأخذ هذا المدرب الكبير للعمل داخله، إنه بالفعل مدرب متميز، يتحمل مسؤوليته، يعطي الإطمئنان للاعبين، ويسعى باستمرار لتحقيق نتائج هامة، يعرف كيف يتعامل مع اللاعبين، ويمتص كل الضغط المفروض علينا، ويحفزنا للسير للأمام· المنتخب: وهل من تحية لجمهور الرجاء؟ >جمهور رائع، يشكل سندنا القوي وبفضله ننتصر، لم يخدلنا أبدا، وأرفع القبعة احتراما لجمهور الخضراء· المنتخب: هل أساء التحكيم للدوري المغربي؟ جريندو: الحكم طرف في اللعبة، ليس ملاكا، واللاعب كذلك، فقد كان التحكيم في المستوى· المنتخب: ما هي حظوظ المنتخب المغربي في المونديال؟ جريندو: حظوظ وافرة، لا نريد أن نهتم بالفرق الكبرى، نركز على الفرق الصغرى، فإذا تحدثت كثيرا على منتخب الكامرون يتسرب إليك الضعف، يجب أن نعمل، أن نتهيأ لمواجهة الكامرون وأي فريق آخر، وألا ننسى الغابون لأنها تتوفر على لاعبين في المستوى· المنتخب: وهل من تعليق حول مقابلة التشيك؟ جريندو: يجب ألا نفرح باللقاءات الودية، لعبنا مع فرنسا وبلجيكا والتشيك، كان المستوى أكثر من رائع، فنيا وبدنيا، ولكني أفضل اللعب مع فرق في عمق القارة الإفريقية للوقوف على المستوى الحقيقي لمنتخبنا· المنتخب: وكيف تنهي هذا الحوار؟ جريندو: أقدم الشكر الخاص لزوجتي ولعمي، وأشكر بحرارة جريدة >المنتخب< التي تقدم أشياء مفيدة للاعب كرة القدم، أشكرها وأدعوها لمواصلة مسار التزلق، ونفخر بها كلاعبين، وأنا لا يمكن أن أقضي أسبوعي دون أن يكون عندي في البيت جريدة >المنتخب< كل إثنين وخميس، وأفتخر بكوني واحد من قراء جريدة >المنتخب<· بطاقة عبور الإسم: عبد اللطيف اللقب: جريندو من مواليد: 01101974 الحالة العائلية: متزوج، أب لطفلين (زياد: 9 سنوات آية: 5 سنوات)· الطول: 1.90 الوزن: 85 كلغ مركز اللعب: مدافع النادي السابق: الأولمبيك البيضاوي النادي الحالي: الرجاء البيضاوي - مشواره 19941995: الأولمبيك البيضاوي 19952000: الرجاء البيضاوي