سلاح الدفاع والهجوم مسألة الإعتزال غير واردة لاعبو الدفاع الجديدي لم يكشفوا بعد عن إمكاناتهم الحقيقية بطولتنا ليست عقيمة··· ! شكل فريق الدفاع الحسني الجديدي ظاهرة البطولة الوطنية بإمتياز خلال مرحلة الذهاب التي أنهاها فارس دكالة في الصدارة، مما مكنه من إحراز لقب بطولة الخريف متفوقا على أقوى الأندية الوطنية الجيش الملكي، الرجاء البيضاوي وأولمبيك خريبكة، وهو إنجاز بالرغم من رمزيته، فقد أرسل من خلاله الدفاع إشارات قوية عن رغبته الأكيدة هذا الموسم للمنافسة على درع البطولة الذي ما زال يدير ظهره للفريق الجديدي، ومن بين العناصر الدكالية الموهوبة التي تقود بإقتدار كبير الدفاع داخل بطولة الصفوة للاعب الوديع رضا الرياحي الذي يصنع منذ مواسم أفراح الجديديين ويتطلع هذا الموسم رفقة فريقه لإحراز لقب البطولة· في هذا الحوار يفتح الرياحي قلبه لقراء >المنتخب<، ليكشف عن سر تألق الدفاع وأسرار أخرى· المنتخب: أولا، ما هو شعوركم بعد فوز الدفاع الجديدي ببطولة الخريف؟ الرياحي: ككل الجديديين، أنا سعيد جدا بهذا اللقب الفخري الذي إنتظرته الجماهير الدكالية لأزيد من ثلاثة عقود· ويأتي هذا الإنجاز تتويجا للمسار الإيجابي الذي رسمه الفريق على إمتداد مباريات الذهاب، ما أتمناه هو ألا يتوقف طموح الدفاع الجديدي عند هذا الحد ويواصل حد النتائج الإيجابية إلى آخر دورة حتى نعانق درع البطولة، وسأكون سعيدا لو تحقق هذا الحلم قبل إعتزالي كرة القدم· المنتخب: ألا تعتقدون أن فوز فريقكم ببطولة الخريف الرمزية سيعطيكم قوة دفع معنوية للمنافسة على درع البطولة هذا الموسم؟ الرياحي: منذ صعود الدفاع الجديدي إلى قسم الصفوة وهو يحافظ على نسقه التصاعدي داخل البطولة الوطنية، بدليل إحتلاله خلال المواسم الثلاثة الماضية على التوالي للمراتب السابعة، الخامسة والرابعة مناصفة مع حسنية أكادير، وهذا الموسم نخطط لإحتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى، وهو رهان سندافع عنه بقوة خلال البطولة الحالية، الآن إجتزنا نصف المشوار بنجاح، وهذا سيحفزنا أكثر للمضي قدما وبنفس التوهج لتحقيق الهدف المنشود ألا وهو الفوز باللقب الوطني الغالي الذي هو حلم كل الدكاليين· المنتخب: ما هي العوامل التي ساهمت في هذه الطفرة النوعية للدفاع الجديدي؟ الرياحي: الدفاع الجديدي قوته في مجموعته، منذ أن كان يلعب الفريق بالمجموعة الوطنية الثانية، خاصة في موسم الصعود ظهرت ملامح فريق قوي وتنافسي، وذلك بعد بروز موجة جديدة من اللاعبين الموهوبين الذين سطع نجمهم في القسم الثاني، وبصعود الدفاع إلى دوري الكبار حافظ النادي على نفس الثوابت والركائز الأساسية التي إكتسبت تجربة كبيرة مع توالي المباريات، كما تم تطعيم الفريق بعناصر جديدة إندمجت بسرعة مع المجموعة المحلية ومنحت بدورها قيمة مضافة للدفاع الجديدي·· إذن هذا الإستقرار البشري والعمل الكبير الذي قدمه كل المدربين الذين تعاقبوا على تأطير النادي والأجواء الإحترافية الجديدة التي أصبح يعيشها الفريق الدكالي حاليا، فضلا عن الحوافز المادية كلها عوامل ساهمت في رسم هذا التحول الإيجابي· المنتخب: كيف تقيم الأداء العام للدفاع الجديدي خلال الشطر الأول من البطولة؟ الرياحي: لا أخفيكم سرا إذا قلت لكم بأن جل لاعبي الدفاع الجديدي لم يكشفوا حتى الآن عن إمكانياتهم الحقيقية رغم تحقيقنا لنتائج إيجابية خلال مرحلة الذهاب، وسنعمل إن شاء الله في الشطر الثاني من البطولة على الرفع من أدائنا وتقديم منتوج كروي أفضل يليق بسمعة فريقنا، وبالتالي نجمع بين الفرجة والنتيجة، حتى نرضي الجماهير الرياضية في كل أنحاء المملكة· المنتخب: مفتاح نجاح الدفاع الجديدي، هل يكمن في الروح الجماعية أم في اللعب الفردي؟ الرياحي: كرة القدم هي رياضة جماعية، ولا يمكن للفرد وحده أن يصنع الفارق مهما كانت مهارته الفنية، ولا يمكن للجماعة أن تعانق التألق بدون لاعبين مهرة، لذلك فالعمل الجماعي والتكاملي هو مفتاح نجاح الدفاع هذا الموسم، حيث أصبح الفريق يضم ترسانة كبيرة من اللاعبين المتميزين ولم يعد يشكو من أي خصاص في مختلف مراكز اللعب، ولا أدل على ذلك مباراة الوداد التي إحتفظ خلالها المدرب براتشي بعناصر أساسية في دكة الإحتياط، ووضع بالمقابل ثقته في عناصر بديلة أدت مباراة جيدة، مما يعني أنه ليس هناك أسماء رسمية دائمة وأخرى إحتياطية، فكرة القدم الحديثة اليوم تؤمن بالجاهزية، لذلك أضحت المنافسة قوية وشريفة بين اللاعبين كل أسبوع من أجل كسب ثقة المدرب، وهذا التنافس الشريف كان له تأثير إيجابي على أداء الفريق، لأن الكل يغلب المصلحة العامة على حساب المصلحة الشخصية من أجل تلميع صورة النادي· المنتخب: سجلتم خلال مرحلة الذهاب خمس إنتصارات خارج الميدان وهو رقم يحمل أكثر من دلالة، لكن بالمقابل أهدرتم نقطا سهلة، كيف تفسر من موقعك كلاعب هذه المفارقة الغريبة؟ الرياحي: في كرة القدم يوم لك ويوم عليك، فلكل مباراة ظروفها الخاصة التي قد تؤثر على الفريق سلبا أو إيجابا، فمثلا هزيمتنا أمام الكوكب في أول البطولة بمراكش ساهمت فيها عدة عوامل من بينها حرارة الطقس والصيام، لأن المباراة تزامنت مع شهر رمضان الأبرك، وفي مقابلة الجيش الملكي أهدي الحكم الإنتصار للفريق العسكري بعد إعلانه على ضربة جزاء غير واضحة، أما تعثرنا بالقنيطرة فبكل صراحة كان أشبه ب >الشمتة<، حيث سيطرنا على جل مجريات اللقاء وضيعنا ضربة جزاء وأهدينا في النهاية الفوز للكاك، وكأن سوء الطالع لازمنا في هاته المواجهة· أما تألقنا خارج الميدان فأفسره بشيء واحد وهو أن الأندية المستقبلة بملعبها عادة ما تبادر إلى الهجوم بحكم عاملي الأرض والجمهور، وهذا الأسلوب طبعا يسهل من مأموريتنا لأننا فريق سلاحه الوحيد هو الهجوم، على العكس من ذلك نعاني كثيرا بميداننا من أجل تحقيق الفوز، بحكم أن أغلب الفرق التي تحل بالجديدة تركن للدفاع للعودة بالتعادل، لكنها غالبا ما تفشل في تحقيق هذا المسعى المنتخب: الملاحظ أن جل اللاعبين الجديديين هذا الموسم يعانقون الشباك، هل هذا يعني أن شهيتكم مفتوحة الرياحي: بالفعل هذه ظاهرة صحية وإيجابية تنم عن الرغبة الأكيدة للاعب الجديدي في إثبات الذات، والجميل في هاته الموجة الجديدة للفريق الدكالي والمكونة في غالبيتها من لاعبين شبان وطموحين يرسمون أهدافهم بدقة، حيث يحلمون بحمل القميص الوطني ومعانقة عالم الإحتراف عبر بوابة البطولة الوطنية، وهذا حقهم المشروع، لذلك يكدون ويثابرون أثناء التداريب للظهور بمظهر مشرف في المباريات وتوقيع الأهداف التي من شأنها أن ترفع من أسهمهم، كما أن الأسلوب المفتوح الذي أصبح ينهجه الفريق الدكالي في المواسم الأخيرة فرض على اللاعبين خاصة في خط الدفاع والهجوم تغيير طريقة اللعب والصعود إلى معترك الخصم لتقديم الإمدادات الضرورية للمهاجمين وتسجيل الأهداف، لذلك أصبح جل اللاعبين حاليا يمتلكون حسا هجوميا، مما أربك حسابات الفرق المنافسة التي فشلت أغلبها في تعطيل الآلة الهجومية للدفاع الجديدي الذي يضم هدافين بالجملة· المنتخب: كيف ستدبرون مرحلة الإياب من البطولة؟ الرياحي: بما أن الدفاع الجديدي أنهى الشطر الأول من البطولة في المركز الأول، فطبيعة الحال سنكون مطالبين بالدفاع عن موقعنا في الريادة خلال مرحلة الإياب التي بدون شك ستكون شاقة وحارقة ولقاءاتها حاسمة، كما أن كل الأندية الوطنية التي سنواجهها سواء داخل الميدان أو خارجه ستحسب لنا ألف حساب وتخطط لهزمنا خصوصا تلك المنتمية لدائرة الطليعة التي تنافس من أجل إحراز اللقب، كل هاته الأمور ينبغي أن نضعها في الحسبان ونناقش كل المباريات القادمة بجدية، وبكل تأكيد أن العناصر الجديدية وبحكم ما راكمته من تجارب على مستوى دوري الدرجة الأولى، ووعيا منها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها والرهانات الكبرى التي تنتظر الفريق هذا الموسم ستواصل الإبهار ومراكمة النتائج الإيجابية من أجل تحقيق الهدف المنشود الذي تشرئب إليه أعناق كل الدكاليين، وهو معانقة درع البطولة أو على الأقل إحتلال المركزين الثاني أو الثالث كما هو مسطر هذا الموسم· المنتخب: غبت مؤخرا عن بعض اللقاءات الرسمية للدفاع الجديدي مما أثار مخاوف كبيرة داخل الأوساط الرياضية الدكالية، هل يمكن أن تطمئن جمهور الدفاع عن حالتك الصحية؟ الرياحي: لقد تعرضت لإصابات كثيرة هذا الموسم، خصوصا على مستوى الظهر مما حرمني من المشاركة في مباراة المولودية الوجدية، وقد أثرت هذه الإصابة كثيرا على عطاءاتي في عدة لقاءات، حيث كنت ألعب فقط ب 30 بالمائة من مؤهلاتي البدنية، وخلال مباراة الوداد لم أكن جاهزا واحتفظ بي المدرب في كرسي الإحتياط، وقد تقبلت القرار بروح رياضية وصدر رحب·· كثير من الناس كانوا يعتقدون أن الدفاع بدون الرياحي لا تساوي أي شيء، لكن المباريات الأخيرة فندت كل الأحكام الجاهزة والإتهامات المجانبة للصواب، وإتضح جليا أن كل اللاعبين الجديديين الحاليين هم نجوم على أرض الملعب، وأستطيع القول أن جلوسي لأول مرة في دكة الإحتياط أمام الوداد كان رسالة بالغة الدلالة، أتمنى أن يلتقطها كل المتتبعين الرياضيين والجمهور الدكالي بصفة خاصة· المنتخب: بصراحة، هل أنت راض على عطائك هذا الموسم؟ الرياحي: كما قلت لك في البداية فرغم النتائج الإيجابية المحققة خلال النصف الأول من البطولة، فإن المجموعة الجديدية مازالت غير راضية على عطاءاتها التقنية، لأنها تلعب حاليا ب 40% من إمكانياتها الحقيقية، لذلك فأنا غير مقتنع كثيرا بمردوديتي في جميع المباريات، لا سيما وأن لعنة الإصابات طاردتني بإستمرار هذا الموسم· المنتخب: هل يمكن القول أن الموسم الحالي هو الأخير في مشوارك الكروي؟ الرياحي: مسألة الإعتزال غير واردة الآن ولا تخطر ببالي، مادام أنني مازلت قادرا على العطاء وبسخاء كبير على المستطيل الأخضر، وبعد نهاية الموسم سأحدد مستقبلي الكروي· المنتخب: ألا تفكر في ولوج عالم التدريب بعد الإعتزال؟ الرياحي: لقد قضيت أزيد من 17 سنة من الممارسة الكروية داخل البطولة الوطنية وفي عالم الإحتراف، ومن الصعب جدا أن أبتعد بصفة نهائية عن كرة القدم بعد الإعتزال، لذلك أفكر حاليا في ولوج ميدان التدريب لأقدم خدمات للأجيال القادمة، خاصة وأنني راكمت تجارب عديدة كلاعب رفقة مجموعة من الأندية الوطنية والأجنبية، وقريبا إن شاء الله سأشارك في دورة تكوينية في شهر يناير الجاري، على أن أخضع لدورات أخرى خارج المغرب بعد نهاية البطولة لتوسيع مداركي ومعارفي في مجال التدريب الذي يتطور بإستمرار· المنتخب: الكل عاتب المدرب بليندة على عدم إستعانته بلاعبين مجربين أمثال رضا الرياحي لتعزيز منتخب المحليين، هل فعلا كنت الأجدر بحمل القميص الوطني؟ الرياحي: بالعكس، كنت ضد فكرة الإستعانة بخدمات لاعبين تجاوزوا سن الثلاثين داخل المنتخب المحلي أو الرديف، لأن الأجدر بحمل القميص الوطني هم اللاعبين الشبان المتألقين ضمن البطولة الوطنية، لأنهم هم النواة الحقيقية لمنتخب الكبار مستقبلا·· بخصوص إقصاء المغرب من كأس إفريقيا للأمم الأولى للمحليين بكوت ديفوار أمام المنتخب اللييبي، ففي رأيي الشخصي والمتواضع أن المنتخب المغربي خرج من الإقصائيات مرفوع الرأس وأقصي بشرف لأنه واجه المنتخب الليبي الأول الذي كان قد أحرج أسود الأطلس في بطولة إفريقيا بمصر، لذلك فأنا أختلف مع القائلين بأنه ليس لدينا منتخبا محليا قويا وأن بطولتنا عقيمة وغيرها من الأحكام الجاهزة، فلو توفرت الظروف المواتية لهذا المنتخب وإستفاد من معسكرات إعدادية في المستوى لتأهل وحقق نتائج باهرة بكوت ديفوار· المنتخب: كيف تحاكم المستوى العام لبطولة الصفوة لهذا الموسم؟ الرياحي: أرى أن مستوى البطولة الوطنية في تطور مستمر سنة بعد أخرى، وذلك بعد التحولات الكبرى التي شهدتها المنظومة الكروية الوطنية في المواسم الأخيرة والتي إنعكست بشكل إيجابي على أداء الأندية المغربية التي أصبحت أغلبها تقدم منتوجا كرويا جيدا داخل البطولة، وأعتقد أن الدعم المادي الذي أضحت تقدمه سنويا الجامعة للفرق الوطنية وتكسية الملاعب بالعشب الإصطناعي، إضافة إلى المواكبة الإعلامية الدائمة للصحافة الوطنية بمختلف مشاربها لأندية الصفوة ساهم بشكل كبير في الرفع من الأداء العام للبطولة المغربية· وبخصوص الأندية المرشحة لنيل لقب هذا الموسم، فأرى أن الرباعي: الجيش الملكي، الدفاع الجديدي، الرجاء البيضاوي وأولمبيك خريبكة الأوفر حظا للفوز بالبطولة، لأنها أبانت عن مستوى جيد في مرحلة الذهاب، لكن تبقى المفاجأة واردة من فرق وسط الترتيب التي لا تقل قوة عن أندية الطليعة، وحتى الفرق المهددة بالنزول لن تتحدد هويتها إلا في الثلث الأخير من البطولة· المنتخب: المنتخب الوطني مقبل على إقصائيات شاقة وحارقة من أجل كسب ورقة التأهيل إلى مونديال جنوب إفريقيا، ما هي قراءتك الشخصية لمجموعة أسود الأطلس؟ الرياحي: في رأيي الشخصي، فكل المجموعات الإقصائية الخاصة بالمنطقة الإفريقية حاليا صعبة، لأن جل منتخبات القارة السمراء أضحت قوية·· بالنسبة لمنتخبنا الوطني فيضم لاعبين جيدين يوقعون حاليا على حضور متميز بمختلف البطولات الأوروبية، لذلك على الجمهور المغربي أن يضع ثقته في العناصر الوطنية ويوفر لها المناخ الملائم حتى تدخل غمار الإقصائيات بمعنويات مرتفعة، شخصيا وبالرغم من قوة خصوم المغرب الكاميرون، الطوغو والغابون فأنا متفائل بمستقبل أسود الأطلس الذين يملكون حظوظا كبيرة للتأهل إلى المونديال القادم، شريطة أن يتعبأ الجميع حول المنتخب الوطني خلال مشواره الإقصائي· بطاقة نجم الإسم الكامل: رضا الرياحي من مواليد: 1 يوليوز 1972 بالجديدة الطول: 65،1م الوزن: 67 كلغ المستوى الدراسي: ثانوي الحالة الإجتماعية: متزوج وأب لطفلين (يحيى وهارون مركز اللعب: صانع ألعاب - مشواره إلتحق بمدرسة الدفاع الجديدي سنة 1989 (فئة الفتيان) أول مباراة رسمية له مع فريق الكبار أمام أ·خريبكة سنة 1990 · لاعب سابق لأندية: الدفاع الجديدي الرجاء البيضاوي حسنية أكادير· إحترف ضمن أندية: إزمير التركي الشارقة والظفرة الإماراتيين· - الإنجازات: فاز مرتين بكأس عصبة الأبطال الإفريقية مع الرجاء سنتي (1997 و1999) أحرز لقب البطولة الوطنية مع الرجاء ثلاث مرات سنوات (199719981999) شارك رفقة الرجاء في أول كأس عالمية للأندية بالبرازيل سنة (2000)· حاز لقب أحسن لاعب في البطولة الوطنية موسم (9798)· توج هدافا لبطولة القسم الثاني موسم (20042005)· إحتل الرتبة الثانية في ترتيب هدافي بطولة أندية الصفوة موسم (20062007)·