الضربة التي لا تميتك تقويك كشف كمال الزواغي مدرب شباب أطلس خنيفرة أن الوضع الشائك الذي بات يعيشه فريقه بعد فاجعة الأسبوع الماضي والمتمثل في مشكل حارس المرمى بعد إصابة كل حراسه هو أكبر مشكل يعاني منه الفريق، حيث قال ل"المنتخب" في هذا الصدد: «نحاول بمعية الطاقم الطبي تهييء وتأهيل الحارس محمد الركاب ذهنيا وبدنيا، كما بتنا مضطرين للإعتماد على حارس فريق الأمل عصام العلوي في حالة فشلنا في استعادة الركاب، في ما يخص الحارس الحسين زانا الذي أجرى عملية ناجحة فما زلنا نتابع تطور حالته ونتمنى له الشفاء العاجل، هذا قدر الله والضربة التي لا تميتك تقويك». وأضاف كمال الزواغي: «حاليا نعيش وضعا صعبا ناتج طبعا عن الإصابات التي لحقد بلاعبينا، وبرغم هذا عدنا لاستئناف التداريب إستعدادا لمباراتنا القادمة أمام نهضة بركان، غير أن أسبوع واحد غير كاف لعودة اللاعبين إلى حالتهم الطبعية سواء على مستوى البدني أو النفسي، وأشكر الطاقم الطبي للمستشفى الإقليمي لمدينة خنيفرة على العمل الكبير الذي قام به». وتابع قائلا: «من خلال التداريب التي شرعنا فيها هذا الأسبوع يمكن القول أن سبعة لاعبين من التركيبة الأساسية باتوا جاهزين وهم أونجم وأمين لحو واللذين لم يرافقا الفريق إلى الحسيمة، ثم الثلاثي الإفريقي دياكيتى وديوف وطراوري، بالاضافة إلى هوبري وآيت الحاج، والباقي سنحاول تهييئهم قبل مقابلة بركان نهاية الأسبوع الجاري». وعن معالجة الوضع في ظل هذه الغيابات قال المدرب الزواغي: «كنا نأمل أن نعزز التركيبة الرسمية للفريق بلاعبي الأمل، لكن مع الأسف لم نجد عناصر جاهزة لملء الفراغ، فقط هناك لاعبين هما النكبي والحارس العلوي اللذين يمكن الإعتماد عليهما، وصراحة فكل اللاعبين المتوفرين لدينا حاليا أصبحوا هم قادرون على تقديم تضحيات كبيرة من أجل الحفاظ على مكانة الفريق بالبطولة الإحترافية، والحظوظ ما زالت قائمة». وحول المساعدات التي توصل بها الفريق بعد الفاجعة المؤلمة، أوضح المدرب التونسي: «أولا أشكر فريق المغرب الفاسي على الدعم الذي قدمه لفريقنا بتخصيص طاقمه الطبي الذي رافقنا طيلة الأسبوع من أجل الإعتناء بلاعبي فريقنا على المستوى الصحي، وأشكر أيضا كل مكونات شباب خنيفرة من مكتب مسير وجماهير، وأشيد أيضا بالمساندة التي جاءت من الأندية المغربية في هذا المصاب».