استأنف شباب خنيفرة تداريبه دون حراس مرماه، جراء إصابة العديد من اللاعبين في حادثة سير ، التي تعرضت لها حافلة الفريق قبل أسبوع أثناء عودتها من الحسيمة، حيث واجه الفريق الخنيفري شباب الريف الحسيمي لحساب الدورة 26 من منافسات البطولة. ويوجد الحارس حسين زانا في العناية المركزة في المستشفى الجامعي في فاس، بعد خضوعه لعملية جراحية في الرأس، إذ مازالت وضعيته حرجة جدا رغم استفاقته من الغيبوبة، فيما أصيب الحارس محمد بوعميرة بكسر في أحد أصابع يده. أما محمد الركاب، الحارس الثالث، فسيستأنف الترويض الخميس المقبل بعد الإصابة التي تعرض لها. واضطر الفريق الخنيفري إلى الاستنجاد بحارس فريق الأمل عصام العلوي من أجل الاعتماد عليه أساسيا في المباراة التي تجمعه بنهضة بركان الأحد المقبل، لحساب مؤجل الدورة 27 من منافسات البطولة. وإلى جانب غياب حراس المرمى عن الفريق الخنيفري، سيفتقد الأخير خدمات لاعبين أساسيين نظير أحمد برحمة، الذي يشكو كسرا في أحد أضلعه وعادل فهيم المصاب بكسر في رجله اليسرى، إضافة إلى محمد مساميح، الذي لم يتماثل للشفاء. في المقابل، يسترجع شباب خنيفرة كمال أيت الحاج ونعمان أعراب وعبد العالي العبوبي، بعد شفائهم من إصابات ورضوض خفيفة، إضافة إلى هدافه محمد أوناجم، بعد استنفاده عقوبة التوقيف لمباراتين. وأوضح حميد برنيط، الكاتب العام لشباب خنيفرة، أن الأخير استأنف التداريب بالتركيز على الجانب النفسي دون لمس الكرة، وذلك رغبة من المدرب كمال الزواغي في مساعدة اللاعبين على تجاوز صدمة الحادثة. وأكد برنيط في تصريح ل"الصباح الرياضي" أن هناك تضامنا مطلقا مع الفريق من قبل مكونات المجتمع المدني في خنيفرة والسلطات المحلية والمنتخبة، خاصة من رئيسي المجلس البلدي حميد بابور والمجلس الإقليمي محمد الناصيري، قبل أن يضيف "أقمنا حفل عشاء على شرف اللاعبين بحضور مكونات النادي بغرض الرفع من معنويات اللاعبين. كما ننوه ببعض المنخرطين ممن وقفوا إلى جانب اللاعبين نظير عبد الرحيم الناصيري وجميلة عوفير وحسن كرياك ومحمد مويل وعزيز الزيتوني وسعيد بوطاحونة وآخرين".