انتهت مساء الأحد 03 ماي 201 مقابلة شباب اطلس خنيفرة والنهضة البركانية بالتعادل هدف لمثله برسم مؤجل الدورة 27 من البطولة الاحترافية (بسبب تعرض فريق الشباب لحادث سير) وقد نقل موقع خنيفرة أون لاين تصريح مدرب الفريق كمال الزواغي ومساعده محمد بوطهير واللاعب كمال أيت الحارس. بالنسبة لكمال الزواغي أكد أن سناريو المقابلة كان مفاجئا، وأن الحادث الذي تعرض له الفريق لم ينس بعد وأضاف: "نحاول إيجاد تركيبة بشرية في ظل إكراهات الحادث النفسية و الصحية و العددية، اللاعبون لم يسترجعوا بعد طاقتهم الذهنية والبدنية فكان واضحا كيف كان الحارس يقذف الكرة بصعوبة بسبب إصابته بالرجل، وبخصوص الفريق لم يركز على تشكيلة متكاملة في خوض مباراة بركان بقدر ما ركز على الظهور بفريق متكامل بين لاعبين على أرضية الملعب وآخرين في دكة الاحتياط فكان الاحتفاظ بالسحمودي وأمين ماحا وحلو كبدلاء بإمكانهم إعطاء الإضافة في الوقت المناسب. من جهته أكد مساعد المدرب محمد بوطهير أن رجوع لاعبين ناجين من حادث سير مأساوي في الأسبوع الثاني إلى التداريب هو تحدي لهم ويستحقون عليه كل التنويه. وأضاف: "سيناريو اللقاء كان متوقعا خصوصا وأن الزوار يتواجدون هم أيضا في منطقة الخطر واستعدوا لمباراتنا بإفران، وهي منطقة مرتفعة تمكنهم من اللعب في أجواء الملعب البلدي بخنيفرة، أدوا اللقاء بتكتيك واقتصاد في الجهد والاحتفاظ بلاعبيهم حلحول وبرابح للشوط الثاني". وأنهى بالقول: "إن لاعبي فريق شباب أطلس خنيفرة يؤدون دورهم بأمانة". أما كمال أيت الحاج مدافع وسط ميدان شباب أطلس خنيفرة فقال: "نقطة في مقابلة مع نهضة بركان بعد حادث سير مازال تأثيره على اللاعبين إنجاز مهم، استعدادنا للمقابلة لم يكن كافيا، الدعم النفسي الذي قدمه الطاقم التقني للفريق كان في المستوى، برمجة المقابلة في أجواء حارة أمر ينبغي مراعاته، الجمهور الخنيفري سندنا الوحيد".