بالملعب البلدي بخنيفرة وأمام حوالي 15000 من مشجعيه استطاع شباب أطلس خنيفر ة إحراز مقعد في قسم الصفوة عبر بوابة الراسينغ البيضاوي بهدف أمين ماحا في الدقيقة 89 من اللقاء على بعد دورتين من إسدال الستار عن البطولة. الجماهير التي حجت إلى الملعب منذ صباح السبت 03 ماي 2014 خلقت عرسا رياضيا وانتظرت حتى آخر دقيقة من مباراة صعبة بالنسبة للفريق المحلي، لتعيش أجواء احتفالية زادت من حجمها تقلب نتائج باقي المباريات في بطولة القسم الوطني الثاني. وبالعودة لتفاصيل المقابلة فالكرة لعبت في نصف ملعب الزوار الذين استماتوا في الدفاع وحاولوا تكسير محاولات المحليين الذين لم يحالفهم الحظ في عدة فرص، فضلا عن الخشونة المتعمدة للاعبي الراك البيضاوي حيث أشهرت لهم على إثرها ست بطاقات صفراء، وفي الدقيقة من 84 وكذلك 86 لم يحتسب الحكم ضربتي جزاء مما استفز الجماهير الحاضرة وكاد ذلك أن يفسد أجواء المقابلة المصيرية للمحليين. وبخصوص النتيجة أعرب مسجل هدف الخلاص أمين ماحا عن فرحته لتمكنه من إسعاد الجماهير بهذا الإنجاز التاريخي، كما لم يفت عميد الفريق الخنيفري يونس بودي التأكيد لخنيفرة أون لاين على أن فريقه يستحق الصعود، وبإمكانه أن ينافس على الصدارة في البطولة ثم لكون الجمهور يستحق هذا التتويج . رئيس الفريق إبراهيم أوعبا أكد أن الصعود لقسم الصفوة مرعبر دة أشواط وساهم فيه جمهور مؤطر في المستوى ساند الفريق بمسؤولية. مساعد المدرب بوطهير محمد ورئيس الفريق أجمعا على كون تتويج اليوم هو ثمرة لمجهود ثلات إلى أربع سنوات، وقد شارك في تحقيقه اللاعبون والطاقم التقني والمشجعون والمحبون، حيث التحمت كل مكونات شباب أطلس خنيفرة لصنع الحدث. وما تزال الأفراح قائمة بشوارع خنيفرة وخاصة بوسط المدينة احتفاء بالفريق رسميا ولأول مرة في تاريخه.