التألق الأخير في كأس العالم للأندية كان فأل خير على الرجاء البيضاوي، إذ بالإضافة للهبة الملكية المتمثلة في البقعة الأرضية بنواحي بوسكورة والتي يراهن عليها لإنجاز إحدى أفضل الأكاديميات على مستوى القارة السمراء وذلك بعد حوالي سنتين من الآن، فمن جهة أخرى ستشكل المنحة المالية التي سيحصل عليها من الفيفا والتي تقدر بحوالي ثلاثة مليار من السنتيمات دعما ماديا مهما للفريق الأخضر ينضاف إلى ذلك العقد الإشهاري الجديد الذي ينتظر أن يوقعه الفريق مع إحدى المؤسسات الخليجية العملاقة والذي قد تفوق قيمته مليار سنتيم أي ثلاثة أضعاف ما يحصل عليه الفريق من مستشهره الرسمي. للتذكير فإن مداخيل الرجاء من الإشهار قد وصلت الموسم الماضي مليارا و789 مليون سنتيم ويبقى المبلغ مرشحا للإرتفاع هذا الموسم ليصل إلى ثلاثة مليارات ليرتقي بذلك للمرتبة الأولى على المستوى الوطني ويرفع السقف بالنسبة لباقي الأندية الوطنية. وكانت موارد الإشهار تشكل نسبة 35 بالمائة من مجموع المداخيل والنسبة بدورها مرشحة للإرتفاع في ظل التطور الذي عرفه الفريق هذا الموسم على مستوى الماركوتينغ بفضل مشاركته في الموندياليتو. وحسب الرئيس محمد بودريقة فإن ميزانية الفريق ستسجل هذا الموسم ارتفاعا مهما، إذ ستصل لما بين 8 و 10 مليارات من السنتيمات، والرهان القادم في السنتين المقبلتين هو الوصول لسقف 15 مليار سنتيم ليضاهي بذلك الفريق الأخضر باقي الأندية العربية الكبيرة كالترجي التونسي والأهلي والزمالك المصريين.