ضربت الأزمة المادية بقوة النادي القنيطري حيث بات مسؤولوه عاجزين عن تسديد مستحقات لاعبيه المتراكمة والمترتبة عن منح ثلاث مباريات وأجرة الشهر المنصرم وجزء كبير من منح التوقيع، إضافة إلى المصاريف اليومية التي تتطلبها تحضيرات الفريق لمباريات البطولة الوطنية الإحترافية. ولتجاوز هذه الأزمة المادية الخانقة ولو نسبيا لجأت إدارة النادي إلى الإتصال بمنخرطي الفريق لتسديد واجبات الإنخراط البالغة 10 آلاف درهم، حيث تم جمع مبلغ 20 مليون سنتيم فقط بعدما كان الرهان الوصول إلى مبلغ 100 مليون سنتيم، وفق مصادر «المنتخب». وإرتباطا بأزمة «الكاك» المادية وبعدما أثارت «المنتخب» سابقا قرار فرض أصحاب القرار على لاعبي الفئات الصغرى مبلغ 200 درهم مقابل الحصول على البذل الرياضية، تم التراجع على الخطوة التي كانت ستعد سابقة خطيرة في تاريخ النادي، حيث تدخل رشيد بنسعيد رئيس لجنة الشبان المجمد لعضويته وتكفل بشراء بذل رياضية كاملة للاعبي فريق الأمل، فيما وعد قيدوم منخرطي النادي محمد الحلوي المقيم بمدينة مراكش بإقتناء البذل الرياضية لجميع لاعبي الفئات الصغرى، بما فيهم الفريق النسوي، وهي مبادرة إستحسنها الجمهور الرياضي القنيطري، علما أن الحلوي دأب منذ سنوات طوال بالتكفل بمصاريف إقامة النادي القنيطري عندما يحل ضيفا على فريقي الكوكب المراكشي وحسنية أكادير من ماله الخاص. على صعيد آخر كشفت مصادر «المنتخب» أن إدراة الفريق القنيطري تعتزم عقد الجمع العام العادي للفريق بداية شهر دجنبر القادم، بعدما كان قد تأجل في أكثر من مناسبة لأسباب ظلت مجهولة لحد الآن.