تتميز السيرة الذاتية للمرحوم الإطار الوطني مصطفى مديح الذي غادرنا اليوم الأحد لدار البقاء عن عمر يناهز 62 سنة، بالعديد من المحطات البارزة في تاريخ كرة القدم الوطنية، من خلال إشرافه تم تتويجه بالعديد من الألقاب والإنجازات سواءا مع الأندية الوطنية أو مع المنتخبات الوطنية. ولد الراحل مصطفى مديح في الفاتح من يناير من عام 1956 ويعتبر واحدا من الأطر المغربية التي تخرجت من المعهد الملكي البلجيكي لتكوين الأطر. وخلال مشواره كمدرب أشرف الراحل مصطفى مديح، على تدريب العديد من الأندية الوطنية منها النسمة البيضاوية، المرج الليبي، رجاء بني ملال، رجاء أكادير، الرشاد البرنوصي، أولمبيك اسفي، شباب المسيرة، أولمبيك خريبكة، الوكرة القطري، الجيش الملكي، حسنية أكادير وشباب الحسيمة. كما أشرف المرحوم مصطفى مديح على تدريب المنتخب الوطني الأول عام 2001، ثم عمل مدربا للمنتخب الفرنكفوني في نفس السنة، بالإضافة إلى إشرافه على تدريب المنتخب الأولمبي الذي قاده خلال أولمبياد أثينا عام 2004، وانضم المرحوم مصطفى مديح شهر نونبر من عام 2015 للإدارة التقنية الوطنية مدربا لمنتخب أقل من 17 سنة وبعده لمنتخب أقل من 20 سنة، وكان آخر ظهور له في دوري ألكوديا بإسبانيا الصيف الماضي. توج المرحوم مصطفى مديح بالعديد من الألقاب، أبرزها الميدالية الذهبية مع المنتخب المغربي الفرنكفوني سنة 2001 بكندا، وتوج مع أولمبيك خريبكة بلقبي كأس العرش موسم (2005- 2006) والبطولة الوطنية موسم (2006- 2007)، ثم فاز مع الجيش الملكي بلقبي كأس العرش موسم (2006- 2007) والبطولة الوطنية موسم (2007- 2008).