بات اسم المدرب مصطفى مديح مطلوبا بقوة داخل فريقي العاصمة الفتح الرياضي والجيش الملكي بحكم قرب نهاية العقد الذي يربطه بفريق الحسنية والذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وكشف مصدر من داخل الفتح أن المدرب مصطفى مديح بات أبرز المرشحين لخلافة المدرب جمال السلامي، الذي ينتهي بدوره العقد الذي يربطه بفريق العاصمة بنهاية الموسم الرياضي الجاري بعد فشله في قيادة الفريق نحو التتويج. وأوضح المصدر ذاته في اتصال هاتفي مع «المساء» أن اسم مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي يتم تداوله إلى جانب مديح، مشددا في السياق ذاته على كون العروض التي قد يتلقاها الدميعي وكذا رغبة الكوكب في استمراره مدربا للفريق قد تصعب مأمورية التعاقد معه. وفي موضوع ذي صلة، أوضح مصدر مقرب من الفريق العسكري أن اسم مديح مطروح فوق طاولة النقاش بحكم معرفته بالبيت العسكري الذي أشرف على تدريب فريقه في مناسبتين، الأولى سنتي 2007/2008 وفاز معه بلقبي كأس العرش 2007 وببطولة الدوري موسم 2007/2008 والثانية موسم 2010/2011 لم تكن خلالها التجربة موفقة ليرحل إلى مدينة أكادير ليخلف الروماني مولدوفان في قيادة الحسنية بموجب عقد يمتد لثلاث سنوات. وكان مديح قد توج مع منتخب أقل من 20 سنة بذهبية الألعاب الفرانكفونية سنة 2001 وقاد أولمبيك خريبكة للفوز بكأس العرش سنة 2006 والبطولة الوطنية موسم 2006/2007. وسبق لمديح تدريب مجموعة من الفرق بينها رجاء أكادير ورجاء بني ملال والرشاد البرنوصي وشباب المسيرة والوكرة القطري، فضلا عن تجربتيه رفقة الجيش وأولمبيك خريبكة.