تأكيدا لمكانتها كشريك أول للرياضة الوطنية، تعلن «المغربية للألعاب والرياضة» دعمها للبرنامج الجديد «#نتحركو» (#NT7ARKO)، الهادف إلى تشجيع ممارسة الرياضة لدى العموم، من خلال استعراض مختلف الرياضات الممارسة بالمغرب. ويسعى برنامج «#نتحركو» إلى النهوض بممارسة النشاط الرياضي عبر تزويد مشاهدي التلفزة بمعلومات عملية تخص المعدات اللازمة للممارسة، ونظام التغذية المناسب، فضلا عن التكلفة المالية التي تتطلبها ممارسة مختلف الرياضات. ابتداء من يوم الإثنين 25 يناير 2016، وطيلة شهرين كاملين، سيتم بث وصلة تلفزية مدتها 3 دقائق على قناة 2M، في وقت الذروة مساء كل يوم. وسيمنح المنشط التلفزي المعروف هشام مسرار، الذي حقق نجاحا باهرا من خلال تقديم برنامجي «بيكين إكسبريس» و»جزيرة الكنز»، للمغربيات والمغاربة فرصة لاكتشاف رياضة جديدة كل يوم. وسيعطي صورة عن انطباعاته و أحاسيسه الشخصية وهو يمارس بنفسه الرياضة المقترحة. سيجري، خلال المجموعة الاولى من الوصلات التلفزية، تقديم 25 رياضة. وهذا الأمر سيمكن المشاهدين من الاستمتاع برياضات شعبية وجماهيرية، مثل كرة القدم، كرة السلة، وسباق الدراجات الهوائية، فضلا عن اكتشاف رياضات أخرى من قبيل «الطاي بوكسينغ»، واليوغا والمسايفة، والزوما وغيرها. وسيتم بث مجموعة ثانية من الوصلات خلال شهر شتنبر 2016، ستعرف المشاهدين ب 25 رياضة أخرى. وحتى تكون تلك الوصلات في متناول الجميع وفي أي وقت، أنشأ المشرفون على برنامج «#نتحركو» موقعا إلكترونيا (www.nt7arko.ma) سيعيد بثها بانتظام فور عرضها على التلفزيون. إن «المغربية للألعاب والرياضة»، وتماشيا مع المهمة الموكولة إليها من طرف السلطات العمومية منذ مايزيد عن 50 سنة، تؤكد على مركزها بصفتها الشريك الاول للرياضة المغربية من خلال تمكين المغربيات والمغاربة من اكتشاف رياضات جديدة وتبديد الغموض الذي يلف رياضات أخرى. تعريف بالمغربية للألعاب والرياضة: اسم الشركة: المغربية للألعاب والرياضة النظام القانوني: شركة مجهولة الاسم المساهمون:الدولة (90 %)؛ صندوق الإيداع و التدبير (10 %) مقرها الاجتماعي: 33، شارع الراشدي، 20070، الدارالبيضاء. تاريخ إنشائها: 1962 رقم معاملاتها: 1,84مليار درهم برسم سنة 2015 المبالغ المودعة في حساب الصندوق الوطني لتنمية الرياضة: 257 مليون درهم برسم سنة 2015. مهمتها: دعم الرياضة بالمغرب. بما أنها الشريك الأول للرياضة المغربية، فإن مهمة المغربية للألعاب والرياضة تتمثل في دعم الرياضة المغربية من خلال ضخ مجموع عائداتها في حساب «الصندوق الوطني لتنمية الرياضة». و ترصد هذه الموارد المالية لتمويل تدخلات و أنشطة الجامعات الرياضية، ومصاحبة الرياضيين ذوي المستوى العالي في الجوانب المرتبطة بتكوينهم واستعداداتهم للمنافسات الدولية. كما تمكن هذه الموارد من تمويل عدة مشاريع للبنيات التحتية ومشاريع القرب، خاصة المراكز الاجتماعية الرياضية للقرب التي تحدثها السلطات العمومية. و علاوة على تمويل الرياضة المغربية، فإن المغربية للألعاب و الرياضة ، بصفتها شركة مسؤولة اجتماعيا وحائزة على علامة RSE (المسؤولية الاجتماعية للمقاولة) المسلمة من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب، تعمل على النهوض بالقيم العالمية للرياضة، كالروح الرياضية والتضامن و روح الفريق، كل ذلك من خلال دعم المبادرات الميدانية في مجموع التراب الوطني، كل هذا في إطار سياسة تعتمد «الرعاية المندمجة» إن النمو المطرد للنتائج التي حققتهاالمغربية للألعاب والرياضة خلال السنوات الأخيرة، مكنها من الاضطلاع بالمهمة التي أسندتها إليها الدولة بفعالية كبيرة. إذ بلغ رقم معاملاتها 1,84 مليار درهم برسم 2015، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 12,5% بالمقارنة مع سنة 2014. وقد أودعت المغربية للألعاب والرياضة في حساب الصندوق الوطني لتنمية الرياضة 257 مليون درهم برسم سنة 2015.