كلاسيكو بّات في الوقت الذي يزاوك فيه مسؤولونا لاعبين مثل شادلي وكارسيلا وداكوستا كي يقبلوا بنا، هاهو كلاسيكو بلوس يعيد إلينا الإعتبار، باش ما يبقاش فينا الحال بزاف.. فقد استضاف في إحدى حلقاته الأخيرة ولدا خجولا فهمنا من خلال الأسئلة البسيطة التي طرحها المنشطون أن مّو سويسرية وكيلعب الكرة في شي فرقة في سويسرا ديال الصغار.. إستغل والده المغربي عطلة العيد كي يحمله إلى كلاسيكو بلوس ليعرضه على المسؤولين المغاربة راغبا في أن يضموه إلى إحدى المنتخبات الوطنية من دابا، قبل ما يكبر ويطير بيه المنتخب ديال سويسرا. طبعا، لم يأت أحد إلى البرنامج بشاهد واحد يدل فعلا على أن هذا الطفل لاعب خارق، مثلما وصفه والده الذي ظل يجيب بدلا عن إبنه ويعدد مميزاته، ثم في تحول مفاجئ أخذ الأب يتحدث عن مميزاته الشخصية هو كمدرب ومكوّن عارضا نفسه كما عرض إبنه على المسؤولين ليمنحوه إدارة مركزٍ للتكوين، هكذا تم اللقاء كما تتم لقاءات كلاسيكو بلوس الذي يزيد عدد المستائين منه من البالغين، خاصة وأن البرنامج يلغي قاعدة الجمال والوسامة كأولوية في التقديم، وبالمقابل يزداد المعجبون به من شريحة الأطفال الذين يخاطبهم البرنامج على قدر عقولهم، ويثير سعادتهم وضحكهم كلما شاهدوا الصحفيين فيه يتبادلون الغمز واللمز، ويرتجلون الكلام بعفوية وبراءة كأنهم أطفال في شي طرانسبور سكولير وما كايناش معاهم لا ميتْرِيس، قول كلاسيكو بيس وصافي. أسيدي، إيلا كانوا شي وحدين كبار وكيديروا شغل الدراري الصغار يا هادو كيتسطاو يا مسطيين، وهاداك كلاسيكو بلوس راه سميتو كلاسيكو بّات. عندك الحق، ولدي الصغير عندو عشر سنين بقى يتفرج فيه حتى سطّاه، عرفتي قال لْمّو: والو تصبغي شعرك بالأصفر. علاش زعما، باش تولي تشبه لكوثر العلوي؟ لا، قال ليك باش الدراري يبداو يعيطوا ليه في الدرب «ولد شهيبة». غير بعيد من ولد شهيبة الذي يحتاج إلى حديث طويل، استطاع أسامة بنعبد الله أن يصنع لنفسه إسما من خلال برنامج «مستودع»، فأمام كثرة الانتقادات التي تعرض إليها في بداياته الأولى، بدا كما لو أن هاجس الخوف من إيقاف البرنامج صار متحكما في اختياراته، لذلك حمل أكثر من الطاقة الإستيعابية لاسمه. وصار يحتكر أكثر من برنامج مفترض وأكثر من مهمة لمنشط محتمل حتى يجعل من الإستغناء عنه مستحيلا، ولضيق الحيز الزمني لا تتحقق الغايات المرجوة، ديما السيد زربان باغي يجمع الكراسا، فالحلقة الخاصة بالتحكيم مثلا، لو كانت برنامجا مستقلا يعده صحفي متخصص بمعية أهل المهنة لكان أكثر فائدة ومهنية بعيدا عن ردود الأفعال، ودون أن يضطر بنعبد الله إلى كتابة الحالات على ورقة مْقطعة من دفتر ديال السلك، ويظهر الهاجس من توقف البرنامج جليا في لازمة: «ويستمر النقاش، ويستمر مستودع» التي ينهي بها البرنامج حتى يجعل من أمر استمراره إلتزاما، ماشي بحال مصطفى بدري في «الضيف الخامس» كيساليها بعبارة «تبقاو على خير»، يعني نقدر نرجع، نقدر ما نرجعش. أنا سمعت الكونطرادات غايساليو في اللخر ديال ديسمبر، ياكما بدري ما غاديش يبقى يقدم الضيف الخامس؟ ما نعرف، اللي عارف هو أن بدري إيلا سد «الضيف الخامس»، راه الساروت في جيبو. وحتى أسامة، إيلا سد «مستودع» غادي يدّي معاه الساروت. الله يهديك، واش «مستودع» عندو الباب بعدا؟ نافذة قال لْمّو: والو تصبغي شعرك بالأصفر